أعلنت وزيرة التربية الوطنية السيدة نورية بن غبريط يوم السبت بقسنطينة أن أجندة تحدد مقاربة من أجل تعميم تعليم اللغة الأمازيغية سيتم ضبطها من طرف مجموعة مختلطة تتكون من إطارات دائرتها الوزارية وأعضاء من المحافظة السامية للأمازيغية. وأضافت الوزيرة خلال ندوة صحفية أن المجموعة المختلطة التي سيتم وضعها على مستوى الولايات "ستعمل على صياغة الخطوط العريضة لهذه المقاربة والوسائل التي سيتم وضعها من أجل تجسيد هذه الاستراتيجية". كما أشارت الوزيرة الى تدريس اللغة الأمازيغية منذ 1995 مضيفة أن المجموعة المختلطة ستنكب أيضا على بحث شكل الكتب المدرسية الأمازيغية التي سيتم اعتمادها بين الحروف الأبجدية "تيفينار" أو اللاتينية أو الحروف العربية. نحو إنشاء ديوان ما بين البلديات للخدمات المدرسية و صرحت وزيرة التربية الوطنية أن اقتراحا يقضي بإنشاء ديوان ما بين البلديات للخدمات المدرسية سيتم "قريبا" Yعداده من طرف وزارة التربية الوطنية. وأوضحت الوزيرة خلال ندوة صحفية أن هذا الديوان سيكون تحت مسؤولية الدوائر للسماح للمسؤولين في قطاع التربية "التركيز أفضل على الجانب البيداغوجي". وبعدما أشارت إلى أن الجزائر تعد 25 ألف مؤسسة تربوية في الطور الإبتدائي أعربت عن "ضخامة العمل" الذي يمثله ذلك لمسيريها.