سيتم استكمال في نهاية أكتوبر الجاري نظام التوقع والإنذار من الفيضانات الأول من نوعه على المستوى الوطني والذي استفادت منه ولاية سيدي بلعباس حسبما علم يوم الأربعاء من مدير الموارد المائية. وأبرز السيد لطاب عبد القادر خلال لقاء مخصص لموضوع الوقاية وتسيير المخاطر المترتبة عن التقلبات الجوية بحضور المندوب الوطني للمخاطر الكبرى لدى وزارة الداخلية والجماعات المحلية السيد الطاهر مليزي أن هذا النظام متصل آليا بخمس محطات تم تركيبها على واديي مكرة وتاووجبوت تسجل كمية الأمطار ومستويات المياه في الأودية وترسل المعلومات في حينها. وأعلن نفس المسؤول أيضا أنه سيتم تنصيب فرقة على مستوى مديرية الموارد المائية لليقظة وتلقي المعلومات التي تعالج بشكل آلي. وتوجد ثلاثة مستويات للإنذار حيث يتعلق الأول بغياب أي أمر خاص والثاني لليقظة والثالث لما تبلغ المياه بالوادي مستوى يهدد بالفيضانات حيث يجب إخطار السكان 4 إلى 5 ساعات من قبل وكذا إتخاذ جميع التدابير اللازمة كما أشير إليه. وتكمن فائدة هذا النظام في إعطاء معلومة حقيقية والتي تم التحقق منها وفي حينها وفق نفس المصدر. ومن جهته أعلن السيد الطاهر مليزي أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية ستعين خلال الأيام المقبلة مسؤول على مستوى ديوان الوالي للتكفل بهذا الجانب وتكوين لجنة مختصة بالولاية.