أكد المندوب الوطني للأخطار الكبرى لدى وزارة الداخلية والجماعات المحلية، طاهر مليزي، اليوم الثلاثاء بوهران، على ضرورة تحسيس المتدخلين والفاعليين المحليين بالمسؤولية حول الأخطار الكبرى. وأبرز السيد ميليزي خلال لقاء تحسيسي حول المخاطر الكبرى، أن "التحسيس بالمسؤولية تساهم في التخفيف من آثار الكوارث وتأمين الفضاءات لحماية السكان من الأخطار". وأكد هذا الموظف السامي بوزارة الداخلية والجماعات المحلية أنه "يتعين أن يكون إعلام السكان حول المخاطر في صلب نظام تسيير الأخطار الكبرى" كما سلط الضوء على الأهمية التي تولى لنوعية العمليات التقنية لمعالجة النقاط السوداء داعيا إلى إنشاء بنك للمعطيات على مستوى القطاعات المعنية بتدخلات الإغاثة في حالة الكوارث. ولدى تدخله في هذا اللقاء الذي عرف مشاركة رؤساء الدوائر والمجالس الشعبية البلدية والمدير الولائي للحماية المدنية تطرق مدير الموارد المائية لولاية وهران السيد جلول طرشون إلى إطلاق هدة عمليات للحماية من الفيضانات بما في ذلك إنجاز حوض للحجز وأخرى لجمع مياه الأمطار ببئر الجير وعمليات مماثلة بمسرغين وسيدي بن يبقى (أرزيو). وقد أنجز مجمع المياه لحي "بوعمامة" بغرب مدينة وهران بهدف التكفل بالمياه المستعملة وكذا مياه الأمطار في آن واحد حسب ذات المسؤول الذي لفت إلى تدابير أخرى خاصة على مستوى منطقة سيدي الشحمي أين تم انجاز أربعة أحواض لحجز المياه مع قناة بمنطقة منخفضة للحماية من الفيضانات. ومن جهته، أكد والي وهران، عبد الغني زعلان، أنه تم تجسيد جزء كبير من برنامج مكافحة الفيضانات بما في ذلك نظام خاص بالنفق الأرضي لحي "جمال الدين" مع ربطه بقناة "ضاية مرسلي". وقد برمجت عمليات أخرى من نفس النوع لسنة 2015 بطافراوي والعنصر وبوتليليس يقول ذات المسؤول. كما قدم مدير الحماية المدنية لولاية وهران العقيد محمد فروخي مخطط الحماية من الفيضانات وخطط التنظيم المترتبة عنه مذكرا بعمليات الوقاية منها انجاز 2.000 بالوعة وإقتناء 156 مضخة وعتاد للنجدة. أما مديرة الأشغال العمومية فقد سلطت الضوء على الجهود المبذولة للحد من بعض الآثار التي يمكن أن تحدثها إنهيارات التربة وعمليات أخرى للقضاء على النقاط السوداء على مستوى الأنفاق الأرضية وذلك وفقا لمختلف مخططات الإنقاذ للولاية. ومن جهته، أثار رئيس المجلس الشعبي لبلدية السانية وضع السكان في الحي القصديري لعين البيضاء الذين بنوا منازلهم عند مجرى مائي.