حيا رئيس اللجنة الوطنية للهيئة الاستشارية السياسية للشعب الصيني يو زهانغشنغ يوم السبت بالجزائر العاصمة التطور "الكبير" و "البارز" الذي عرفته الجزائر خلال اثنان و خمسون سنة من الاستقلال. و قال السيد يو زهانغشنغ في تصريح للصحافة إثر وصوله إلى مطار الجزائر الدولي : "خلال الخمسين سنة الأخيرة حققت الجزائر تطورا كبيرا و بارزا" مضيفا ان "الجزائر صديق قديم للشعب الصيني". كما حي السيد يو زهانغشنغ مجهودات الجزائر في إطار الأممالمتحدة و دعمها للصين لاستعادة مقعدها في هذه المنظمة مذكرا ان هذه المجهودات قادها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي كان يشغل منصب وزير الشؤون الخارجية الجزائري انذاك. و اوضح أن هذه الزيارة الأولى إلى الجزائر تهدف إلى "تعزيز علاقات الصداقة و التعاون بين الدولتين و الشعبين و إيجاد فرص عمل مشتركة". و أضاف المسؤول الصيني انه "على مدى الستين سنة الماضية تبادل البلدان الدعم و المساعدة و ظلت الجزائر تقدم دعما كبيرا للصين لاستعادة مقعدها الشرعي في الأممالمتحدة و الشعب الصيني سيتذكر دائما ذلك". و قد استقبل السيد يو زهانغشنغ لدى وصوله الى مطار الجزائر العاصمة من طرف رئيس مجلس الأمة السيد عبد القادر بن صالح. و خلال إقامتهم بالجزائر, سيكون لرئيس اللجنة الوطنية للهيئة الإستشارية السياسية للشعب الصيني - الذي يقود وفدا هاما مكون لا سيما من رجال أعمال - عدة لقاءات و محادثات مع عدد من المسؤولين في هيئات و مؤسسات الدولة.