عبر وزيرا خارجية الجزائر ومصر, رمطان لعمامرة و سامح شكري يوم الأربعاء بالقاهرة عن رضاهما لما توصلت إليه لجنة الخبراء من نتائج من شأنها تدعيم العلاقات الثنائية بين في مختلف القطاعات. و في تصريح للصحافة عقب اختتام أشغال لجنة المتابعة التحضيرية للجنة العليا المشتركة الجزائرية-المصرية في دورتها السابعة المقررة ليوم غد الخميس, أشاد السيد لعمامرة بالعمل "الجاد" الذي قام به الخبراء و الذي أسفر عن نتائج "مهمة" بالنسبة للتعاون الثنائي بين البلدين. و اعتبر السيد لعمامرة اللجنة المشتركة "آلية هامة" ستسمح بتنفيذ توجيهات الرئيسين عبد العزيز بوتفليقة و عبد الفتاح السيسي و التي تصب في خانة تعزيزعلاقات البلدين و هو الهدف الذي تسهر الحكومتان على تجسيده من خلال "بذل قصارى جهدهما للارتقاء بهذه الروابط إلى مستوى شراكة إستراتيجية تعكس نوعية التاريخ المشترك و العلاقة السياسية المتينة القائمة بين البلدين". و أضاف بأن حضور الوزير الأول عبد المالك سلال والوفد المرافق له "دليل على التزام الجزائر بفتح آفاق جديدة لهذه الشراكة". و في ذات المنحى, أعرب رئيس الدبلوماسية المصرية عن ارتياحه لما توصل إليه الخبراء من نتائج "سيكون لها وقعها" على العلاقات الثنائية التي يسعى الجانبان إلى توثيقها و "العمل على تمكين الشعبين من لمس هذه الصلة الأخوية التي تربط بينهما".