صرح النجم السابق لكرة القدم الجزائرية، رابح ماجر، أنه آن الأوان للمنتخب الوطني الجزائري للتتويج للمرة الثانية بكأس افريقيا للأمم خلال نهائيات الطبعة الثلاثين المقبلة، المقررة من 17 يناير الى 8 فبراير 2015 في غينيا الاستوائية. وصرح ماجر لإذاعة جيل أف أم "أظن أنه حان الوقت للجزائر للظفر بنجمتها الثانية. نملك منتخبا وطنيا يتمتع بكل الإمكانيات اللازمة التي تسمح له بالصعود على أعلى منصة التتويج الافريقية". وتوج المنتخب الوطني الجزائري بلقبه القاري الوحيد عام 1990 في الدورة التي احتضنتها الجزائر. وفي تلك الحقبة كان رابح ماجر قائدا للخضر. وواصل المنتخب الوطني الذي أدرك الدور ثمن النهائي في مونديال البرازيل 2014 مسيرته بنجاح، حيث فرض منطقه بقوة على كل المنتخبات المنافسة له في المجموعة الثانية من تصفيات كاس افريقيا للأمم 2015. وضمن أشبال المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف التأهل الى الموعد القاري في الجولة الرابعة من التصفيات التي تختتم يوم الاربعاء. وقال ماجر أنه "جد سعيد" بمشوار "الخضر" في التصفيات الذي جعل منهم المرشح الأبرز للظفر بالتاج القاري في الطبعة المقبلة، على حد تعبيره. واستدرك ماجر محذرا "المهمة لن تكون سهلة بالنظر الى الوجه الذي ظهرت به بعض المنتخبات في التصفيات و التي سجلت هي الأخرى عودتها بقوة، على غرار تونس والكاميرون". وشدد النجم السابق لنادي بورتو البرتغالي، بالمناسبة، على ضرورة "القيام بأحسن تحضير ممكن" تحسبا لكأس افريقيا للامم، مع الاخذ بالحسبان عامل المناخ بغينيا الاستوائية التي حلت محل المغرب في تنظيم الدورة المقبلة للعرس القاري.