التزمت الجزائر و فرنسا عقب الدورة الثانية للجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى الجزائرية الفرنسية التي انعقدت يوم الخميس بباريس ببحث اتفاق حول تسهيل تنقل الأشخاص بين البلدين. و جاء في البيان المشترك الذي توج الدورة الثانية للجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى الجزائرية الفرنسية أن الطرفين التزما ببحث اتفاق حول تسهيل تنقل الأشخاص بين البلدين. و في هذا الصدد أعرب البلدان عن ارتياحهما "للتقدم" المحرز بشأن الشروط العملية لتنقل و إقامة "الجزائريينبفرنسا و الفرنسيين بالجزائر كما اتفقا على عدم ادخار اي جهد من أجل "تحسينها أكثر فأكثر". و التزم البلدان بتكثيف الحوار في هذا المجال "قصد ايجاد حلول دقيقة للصعوبات الملموسة التي يواجهها رعاياهما". و فيما يتعلق بالاتفاقيات الثنائية المتعلقة بتنفيذ الاحكام القضائية و المساعدة و التسليم القضائيين أعرب الطرفان عن ارتياحهما "للتقدم الملحوظ" الذي تم تحقيقه خلال المفاوضات السابقة. كما اتفق الطرفان على الالتقاء في مطلع 2015 بباريس لبحث آخر النقاط العالقة. و من جهة أخرى أكدت الجزائر و فرنسا على ضرورة مواصلة الإجتماعات السنوية لفريق الخبراء حول التنقلات غير القانونية للأطفال المنحدرين من أزواج مختلطين و ممارسة حقوق الزيارة العابرة للحدود كما أكدا عقد الاجتماع المقبل لفريق العمل المشترك في يناير 2015.