تستعد الشركة الوطنية للسيارات الصناعية لإنشاءوحدة جديدة للهياكل برويبة (الجزائر العاصمة) بالشراكة مع شركة نمساوية، حسبما أكدهاليوم الاثنين الرئيس المدير العام للمؤسسة حمود تازروتي. وأوضح السيد تازروتي على هامش زيارة الرئيس اليوناني، كارولوس بابولياس، إلى مركب الشركة الوطنية للسيارات الصناعية (رويبة) "أننا سنوقع على عقد الشراكة(لانجاز هذا المشروع) خلال الثلاثي الأول من سنة 2015". وأوضح ذات المسؤول "أننا في المرحلة النهائية من المحادثات مع شريكنا النمساوي" في حين أن عقد الشراكة و مخطط الأعمال فهما "على وشك الاستكمال". كما أشار إلى أن الهيكل الجديد سيقوم بتصنيع كل أنواع التجهيزات المحمولة(مقطورات و صهاريج و غيرها) الموجهة للسيارات الصناعية و النفعية المصنعة من قبلالشركة الوطنية للسيارات الصناعية و شركائها. و تابع قوله أن "جميع السيارات المصنعة (في الجزائر) من قبل مختلف فروعالمجمع سيتم تجهيزها انطلاقا من هذه الوحدة ما عدا الجرارات" التي سيتم التكفلبها على مستوى هيكل تيارت. وأوضح السيد تازروتي أن الجانب الجزائري سيكون ممثلا في هذه الشراكة منقبل الشركة الوطنية للسيارات الصناعية و مديرية الصناعات العسكرية لوزارة الدفاعالوطني دون أن يعطي توضيحات أخرى. في ذات السياق، أكد الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للسيارات الصناعيةأن "توزيع رأس المال لم يتم حتى الآن بما أن مخطط الأعمال لم يستكمل بعد" مضيفاأن الشريك الأجنبي لا يمكنه الحصول على أكثر من 49 % من الأسهم كما تنص عليه قاعدة51/49 % التي تسير الاستثمار في الجزائر. من جانب آخر، أبرز السيد تازروتي أن المجمع قد اختير من قبل مؤسسة تركية-إيرانيةمن اجل إقامة شراكة في صناعة الحافلات. وتابع قوله "أننا سنشرع عما قريب في محادثات مع هذه المؤسسة التركية-الإيرانيةالتي أبدت اهتمامها بصناعة الحافلات". وأضاف "أننا سنختار (إذا نجحت المحادثات) المنتجات التي لا يتم تصنيعهاحاليا مع شركائنا الآخرين حتى لا ندخل في منافسة مع مشاريع نحن مساهمين فيها". وتمتلك الشركة الوطنية للسيارات الصناعية وحدتين للهياكل واحدة في رويبةو الأخرى في تيارت مختصتين في التجهيزات المجرورة و المحمولة وكذا الكابينات الخاصةبالحافلات الصغيرة. كما أن المؤسسة شريكة في عدة مشاريع في مجال الميكانيك الصناعي منها خاصةتلك التي برويبة لصناعة شاحنات مارسيدس بنز حيث تمتلك المؤسسة 34% من رأس المالبالشراكة مع وزارة الدفاع الوطني (17 %) و الإماراتية ابار (49%). كما أن لها نسبة شراكة ب(17 %) مع وزارة الدفاع الوطني (34%) و ابار (49%) في الشركة الجزائرية لصناعة السيارات من نوع مرسيدس بنز برويبة.