أوفدت مصالح ولاية البليدة فرقة متنقلة لبلديات الجهة الشرقية للولاية المتضررة من الزلزال الذي ضرب يوم الثلاثاء، و ذلك لتقييم المخلفات إلى جانب سعيها لفتح الطريق المؤدي إلى بلدية حمام ملوان المغلق بفعل تساقط الحجارة، حسب ما كشف عنه والي الولاية السيد محمد أوشان. وأوضح السيد أوشان خلال أشغال الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي التي انطلقت أشغالها اليوم، أنه تم فور وقوع الزلزال تشكيل فرقة ميدانية مشكلة من مختلف المسؤولين المحليين على غرار الأمين العام للولاية و رئيس الديوان و الأشغال العمومية و السكن و ديوان الترقية و التسيير العقاري و الحماية المدينة و الدرك و الأمن الوطنيين و غيرهم للوقوف على مخلفات الزلزال، سيما على البنايات السكنية و مختلف الهيئات الإدارية المتضررة الواقعة بالجهة الشرقية للولاية (حمام ملوان و بوعينان و الشبلي). و أشار إلى أن الأشغال قائمة على قدم و ساق من أجل إعادة فتح الطريق المؤدي إلى بلدية حمام ملوان بعد غلقه بفعل تساقط الحجارة. كما أمر ذات المتحدث بتأجيل بحث ملف البناء الريفي الذي كان مبرمجا في الدورة باعتباره كما صرح "ملف هام و يرتبط أساسا برؤساء دوائر و بلديات الجهة الشرقية الذين غادروا قاعة الاجتماعات و ذلك قصد التكفل بضحايا الزلزال". يذكر أنه سجل في حدود ال09سا و 01 د هزة أرضية بقوة 4.9 درجة على سلم ريشتر حدد مركزها على بعد 03 كلم جنوب الشبلي (البليدة) علما أن الهزة كانت متبوعة بعدة هزات ارتدادية. كما تم تسجيل اليوم أيضا في حدود 07سا و33د هزة أرضية بقوة3.4 درجات على مقياس ريشتر على بعد 3 كلم شمال غرب منطقة حمام ملوان. ولم تتسبب الهزة الأرضية حسب بيان وزارة الداخلية و الجماعات المحلية في وقوع أية ضحية بشرية .