أكد حارس المنتخب الوطني لكرة اليد عبد المالك سلاحجي الذي أختير كأحسن رياضي جزائري لسنة 2014 في سبر الأراء لوكالة الانباء الجزائرية, أن هاته الجائزة "مشجعة و محفزة" في نفس الوقت قبل أيام من إنطلاق بطولة العالم 2015 بالدوحة القطرية (15 يناير-1 فبراير). وقال سلاحجي في تصريح لوأج مباشرة بعد إعلان النتائج يوم الاثنين: "حقيقة لم أكن أنتظر هذا التشريف. أشكر من أعماق قلبي الصحافة الوطنية التي صوتت لصالحي. إن هذه الجائزة مشجعة و محفزة في نفس الوقت خصوصا وأنها تأتي قبل أيام فقط من إعطاء إشارة إنطلاق مونديال-2015". وحصل سلاحجي على نسبة 50 بالمائة من الاصوات المعبرعنها من قبل وسائل الاعلام المشاركة في العملية, متبوعا بوسط ميدان المنتخب الوطني لكرة القدم ياسين براهيمي (أف سي بورتو) الذي حصل على 46ر38 % و العربي بورعدة المختص في العشاري الذي حصد 53ر11% من مجموع الاصوات. وحول النتائج اضاف حارس الخضر : "التقدم في الترتيب على لاعب كبير مثل ياسين براهيمي يشعرني بالمزيد من الفرحة والسعادة كما يعطيني قوة إضافية لأبذل كل ما في وسعي خلال المونديال القطري الذي تنتظره بشغف الجماهير الجزائرية و خصوصا تلك العاشقة لكرة اليد". وكانت الشكوك تحوم حول مشاركة سلاحجي في المونديال بسبب إصابة تعرض لها على مستوى الكتف خلال التربص الذي أجرته التشكيلة الوطنية بسلوفينيا (19-31 ديسمبر), لكن الحارس الدولي أكد أمسية الاحد أن الفحوصات بجهاز التصوير ذي التردد المغناطيسي التي أجراها كانت "مطمئنة" واعرب عن جاهزيته لخوض المونديال. هذا التتويج يعتبر كعرفان للحارس الدولي المخضرم (31 سنة) نظير المجهودات التي قام بها و الاداء الذي قدمه خلال بطولة إفريقيا للأمم (كان-2014) التي إحتضنتها وتوجت بها الجزائر, 18 سنة بعد أخر لقب قاري سنة 1996 بكوتونو البنينية. ونجح إبن مدينة الاربعاء ناثيراثن (تيزي وزو) في العودة إلى الواجهة بعدما أبعده الطاقم الفني الوطني من التشكيلة التي شاركت في مونديال 2013 بإسبانيا كما غاب عن بطولة إفريقيا للأمم 2012 بالمغرب بسبب عملية جراحية على الزائدة الدودية. وفي هذا الشأن قال : "لقد قدم الصحفيون دعمهم لي دوما خصوصا خلال الظروف الصعبة التي عشتها : الشكر الجزيل لكل أصدقائي الصحفيين".