أكد المدير العام لمعهد باستور الجزائر الأستاذ كمال كزال أن سنة 2015 ستكون سنة تعزيز الإنتاج الوطني بالنسبة للمعهد . و في مداخلته بمناسبة اليوم الموضوعاتي حول "البحث في مجال الصحة" أوضح المسؤول الأول لمعهد باستور الجزائر أنه سيتم تنفيذ مخطط لتطوير إنتاج اللقاحات و الأمصال و المواد الكاشفة ابتداء من السنة الجارية و إلى غاية سنة 2019. و يتعلق الأمر ب"تعزيز" البرنامج الوطني للتموين باللقاحات و منتوجات أخرى من خلال تفضيل البحث و إدخال التكنولوجيات الحديثة. و بعد أن ابدى طموحه في جعل معهد باستور الجزائر "قطب إنتاج حقيقي" ابرز المتدخل ضرورة تحسين الإنتاج الذي تضمنه المؤسسة و في نفس الوقت إنتاج جزيئات جديدة قصد تقليص تبعية الجزائر في هذا المجال. و أكد الأستاذ كزال أن السنة الجارية "مضمونة بشكل كلي" من حيث اقتناء اللقاحات بمختلف أنواعها مذكرا أن معهد باستور ينتج بعض المواد الموجهة للاستعمال البشري و البيطري و البيئي. و بهذا الشأن أعرب ذات المسؤول عن ارتياحه لاقتناء معهد باستور الجزائر مؤخرا 80 قرنية لفائدة المرضى في انتظار عملية جراحية و ذلك في سياق استئناف هذا النشاط بعد توقف دام سنتين. و أوضح السيد كزال أن "همنا الوحيد يكمن في التطهير و التكييف الصيدلاني" مشيرا إلى أن معهد باستور الجزائر يستفيد من "مرافقة" مالية من طرف الدولة. و أردف يقول في هذا الصدد انه "منذ سنة 2012 ترافقنا الوزارة الوصية في حدود 4 إلى 5 ملايير دج في السنة". و بعد أن تأسف لكون معهد باستور الجزائر اصبح يعد "عددا اقل " من الباحثين الشباب مقارنة بالسنوات السابقة التزم السيد كزال ب"تشجيع" هؤلاء على تقديم مشاريع مالية مؤكدا أنه سيتم تخصيص غلاف مالي يقدر ب 3 ملايين دج لتجسيدها.