شرع وزير الشؤون الخارجية الألماني فرانك والتر ستاينماير بعد ظهر يوم السبت في زيارة عمل للجزائر تدوم يومين. وكان في إستقبال السيد ستاينماير لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة. وكان وزارة الشؤون الخارجية قد أوضحت في بيان لها أن هذه الزيارة-- التي تندرج في إطار "المشاورات المنتظمة" بين البلدين--"تاتي في وقت يشهد فيه التعاون الثنائي ديناميكية حقيقية". وأضاف البيان ان هذه الزيارة "تشكل فرصة لضمان ديمومة الحوار السياسي بين الجزائر والمانيا من اجل تعزيز وضع اليات جديدة على اعلى مستوى". وستكون الزيارة "فرصة لتبادل وجهات النظر و التحاليل حول المسائل الاقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك لاسيما الوضع في الساحل و ليبيا". كما ستشكل زيارة رئيس الديبلوماسية الالمانية-- الذي سيقود وفدا هاما مكونا من برلمانيين و ممثلي عالم الاعمال و الثقافة--"فرصة لبحث السبل الكفيلة بتوسيع محاور التعاون الجزائري-الالماني ليشمل كافة القطاعات التي تتوفر على امكانيات", حسب نفس المصدر.