تتواصل حملة التلقيح الواسعة ضد الأنفلونزا الموسمية التي شرع فيها في 15 أكتوبر المنصرم عبر 75 مركزا صحيا عبر كامل إقليم ولاية سطيف حسب ما علم يوم الثلاثاء من المسؤولة عن الاتصال بمديرية الصحة و السكان الآنسة ريمة بوصوار. وأضافت ذات المسؤولة بأن هذه الحملة ستتواصل خلال كامل فصل الشتاء و لن تنتهي سوى بعد نفاذ مخزون جرعات اللقاح الموضوعة تحت تصرف مديرية الصحة و السكان و المقدرة ب 34340 جرعة من بينها 1000 موجهة للمواطنين العائدين من البقاع المقدسة. واستنادا لذات المصدر تستهدف حملة التلقيح أساسا الأشخاص المسنين الذين تجاوزوا 65 سنة و الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة و النساء الحوامل و عمال الهياكل الصحية و كذا المقبلين على الحج الذين تم تلقيحهم قبل توجههم نحو المملكة العربية السعودية. واستنادا للآنسة بوصوار فقد تمت دعوة جميع المواطنين المعنيين بالتلقيح إلى التقرب من المراكز الصحية التي تم تخصيصها لهذه الحملة من أجل تفادي إصابتهم بفيروس الأنفلونزا الموسمية على اعتبار أن "التلقيح المبكر الذي يقلل بشكل ملحوظ من مخاطر الإصابة بهذا المرض يعد أمرا هاما" مشيرة إلى أنه تم لحد الساعة استعمال 11 ألف جرعة لقاح و هو ما يعادل 35 بالمائة من المخزون. وفيما يتعلق بالمواطن المتوفى يوم أمس الاثنين بالمركز الاستشفائي الجامعي لسطيف أوضحت بأن الوفاة كانت ناجمة عن الأنفلونزا الموسمية أ/أش1 أن1 و لا علاقة لها بأنفلونزا الخنازير و هو مرض ظهر في 2009 حيث أنه و بالنظر لحداثة هذا المرض لم يكن السكان محصنين ضده. وتحدثت الآنسة بوصوار عن تسجيل 11 حالة أنفلونزا موسمية حادة بولاية سطيف متسببة في وفاة شخصين (2) هما مواطن من سطيف يبلغ من العمر 49 سنة توفي يوم الاثنين بالمركزالاستشفائي الجامعي لسطيف و ممرضة تعمل بمستشفى العلمة توفيت الأسبوع المنصرم. فيما شفي جميع الأشخاص الذين أصيبوا بهذا المرض و تمكنوا من العودة إلى منازلهم.