أكد وزير الرياضة محمد تهمي, يوم الأربعاء بالجزائر, على أهمية تكوين الرياضيين الجزائريين القدامى من أجل وضع خبرتهم لفائدة المواهب الصاعدة التي تمثل مستقبل الرياضة الوطنية. وخلال حفل تسليم الشهادات لمدربي الدرجة الأولى ل104 رياضي نخبوي سابق الذي نظم بالمعهد الوطني للتكوين العالي بعين البنيان بحضور عدد من رؤساء الاتحايات الرياضية الوطنية ألح الوزير على ضرورة " مساهمة الرياضيين القدامى في تحسين نوعية العمل و تحقيق إنجازات أفضل", مشيرا بأن " هذا النوع من التكوين عرف تزايدا كبيرا بتخرج 3000 من حاملي الشهادات خلال السنتين الأخيرتين". وأوضح تهمي قائلا:" من الآن فصاعدا, سيستفيد كل الرياضيين النخبويين القدامي وفي كل الاختصاصات من هذا النوع من التكوين لإعطائهم الفرصة بالاستثمار من جديد في الحركة الرياضية الوطنية التي تبقى في أمس الحاجة إلى هذه الطبقة من المؤطرين". ويضيف المسؤول الأول على القطاع الرياضي قائلا:" لهذا السبب, اتخذنا قرارا باستشارة مختلف المعاهد التكوينية لتحسين اجراءات لهذا النوع من التكوين من خلال تنظيم محتوى البرنامج و حجم الساعات سواء لاختصاصات التدريب الرياضي أو التسيير الرياضي". وعرفت هذه الدورة التكوينية للحصول على شهادة مدرب درجة أولى مشاركة 104 رياضي دولي نخبوي في عشرة أنواع من الرياضة وهي: سباحة, رياضات قتالية, كاراتي, جمباز, دراجات, جيدو, كرة اليد, كرة السلة و الكرة الطائرة. وصرحت لاعبة الكرة الطائرة فاطمة الزهراء أوكازي بأنها متحمسة للمبادرة التي اتخذتها وزارة الرياضة لفائدة الرياضيين القدامي. كما شارك في هذه الفترة التكوينية التي دامت ثلاثة أسابيع عدد من رياضي النخبة على غرارالبطلة الإفريقية في الجيدو, صونيا عسلة و الدراج عبد الباسط حناشي.