أكد الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد يوم الثلاثاء بحاسي مسعود (ورقلة) أن العمال الجزائريين والإتحاد الذي ينتمون إليه هم "جنود الوحدة الوطنية والسلم والاستقرار الاجتماعي". وأوضح السيد سيدي السعيد في كلمة ألقاها بقاعدة إيرارة التابعة لسوناطراك في إطار الإحتفالات بالذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وتأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين "أن الإتحاد ناضل ولا يزال يناضل من أجل المحافظة على وحدة واستقرار البلاد ولا يسمح لأي كان وفي أي حال من الأحوال المساس بالوحدة الوطنية أو زعزعة استقرار البلاد". وقال الأمين العام للمركزية النقابية في هذا اللقاء الذي حضره الوزير الأول عبد المالك سلال و وزير الطاقة يوسف يوسفي أمام جموع من العمال "هناك خفافيش تعمل في الخفاء وفي جنح الليل تريد إعطاءنا دروسا في الديموقراطية واستعمال 24 فبراير و العمال للمحاولة بالمساس برمز الشهداء و التاريخ والوحدة الوطنية". "نحن فخورون بمرافقة الدولة و زعيم البلاد السيد عبد العزيز بوتفليقة في كل الجهود التي يبذلها في جميع الميادين الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والدولية ونحن نساند الرئيس الذي عمل من أجل رفاهية العمال والبلاد" كما أضاف السيد سيدي السعيد. واستطرد قائلا "علينا أن نتذكر جهود الرئيس بوتفليقة من أجل تنمية الجنوب لاسيما منها المشروع الضخم لجلب المياه من عين صالح إلى تمنراست". وحذر في تدخله من يريد أن يجعل من التنقيب في الغاز الصخري وسيلة "لزعزعة الجنوب لن يفلح ولن نسمح له باستعمال الشباب من أجل تشتيت الوحدة الوطنية". كما حذر السيد سيدي السعيد "كل من تسول له نفسه المساس بالوحدة الوطنية بأنه بلغ الخطوط الحمراء" وشدد بقوله "أنه لا تسامح معهم" داعيا إياهم إلى "عدم الإختباء وراء الشباب الذين يستعملونهم لضرب وحدة واستقرار البلاد". وفي ختام كلمته قال السيد سيدي السعيد "حذاري فأنتم لا تعرفون قوة الإتحاد الذي هو أساس القوة الإجتماعية المطمئنة وهي فلسفة مبنية على الحوار والتشاور والجزائر مرتاحة بعمالها وشعبها". للإشارة فقد حضر هذا التجمع العمالي أيضا كل من وزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي محمد الغازي و وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم.