شكل الإصلاح البيداغوجي و التسيير الموضوعين الرئيسيين لملتقى حول "البحث في التربية : آفاق و أولويات" الذي تتواصل أشغاله يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة في ورشات مغلقة. و ينظم هذا الملتقى الذي يدوم يومين من طرف المعهد الوطني للبحث في التربية تحت إشراف وزارتي التربية الوطنية و التعليم العالي و هو يتطرق إلى عدة محاور رئيسية تتمثل في الإصلاح البيداغوجي و الإبتكارات و الممارسات البيداغوجية. و ترتكز الورشة الأولى حسبما وضحه المنظمون على إصلاح البرامج و الهياكل المدرسية و التوجيه إضافة إلى الإبتكار الذي يتمثل في إدخال ممارسات جديدة من أجل إضفاء فعالية أكبر على المنظومة التربوية. أما الورشة الثانية فتتمحور حول نوعية التسيير المدرسي و النجاعة في استعمال الموارد و التوزيع العادل لها على مستوى المؤسسات التربوية. كما يتعلق الأمر ببلوغ المهنية من خلال البحث "لتطوير الممارسات المهنية للأساتذة لا سيما في ظل مقتضيات العصرنة" على غرار إدخال التكنولوجيات في المدرسة و العمل الجماعي في شكل مشاريع مع التلاميذ. و يهدف الملتقى الذي يعني أساسا الفاعلين في قطاع التربية و الجامعيين إلى تأطير مشاريع البحث و حصرها في الأولويات المعبر عنها في قطاع التربية و بما يتوافق و السياسة المطبقة في هذا المجال. و قد ترأس افتتاح أشغال الملتقى وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط و وزير التعليم العالي و البحث العلمي محمد مباركي.