أكد وزير الاتصال السيد حميد قرين يوم الاثنين بسكيكدة بأن محاكم دولية قد تم إخطارها بشأن التداخلات على ترددات الإذاعات الوطنية مع إذاعات أجنبية. وأضاف الوزير خلال زيارة عمل إلى سكيكدة بأن الجزائر قد كسبت القضية و أن الإجراءات جارية لوضع حد نهائي لهذا المشكل سنة 2017 و هي السنة التي ستشهد فيها الجزائر القضاء على جميع "نقاط الظل التي تسجل حاليا ببعض الجهات. ولدى تدخله على أمواج الإذاعة الجزائرية من سكيكدة أكد الوزير بأن الإستراتيجية التي تم اعتمادها في هذا الشأن "تتمثل في تحسين البث الإذاعي الوطني". وأضاف في ذات السياق بأن ولاية سكيكدة تعاني من "عجز كبير في مجال التغطية" بمعدل يقدر ب66 بالمائة و هو أدنى بكثير من المعدل الوطني المقدر ب80 بالمائة وذلك بسبب نقاط الظل على مستوى بلديات غرب الولاية. ولتدارك ذلك سيتم وضع ما لا يقل عن 37 جهاز إرسال جديد للرفع من معدل التغطية إلى 98 بالمائة و ذلك في نهاية 2016 حسب ما أكده الوزير. وخلال ندوة صحفية نشطها بمقر الولاية دعا الوزير مجددا الصحفيين إلى احترام قواعد أخلاقيات المهنة و التأكد من مصادر الخبر و تفادي نشر أخبار "غير دقيقة". ونفى الوزير من جهة أخرى فكرة إنشاء قنوات تلفزيونية من طرف جرائد عمو مية مشيرا إلى أن خمس قنوات تلفزيونية خاصة معتمدة حاليا في الجزائر و لديها مكاتب. وعاين الوزير كذلك إلى هذه الزيارة موقعا يتربع على 500 متر مربع مخصص لاحتضان مشروع إنجاز دار الصحافة تضم 12 مكتبا و ذلك بحي بويعلى و ذلك في آجال حددت ب18 شهرا و بغلاف مالي بقيمة 50 مليون د.ج.