يحتفي المهرجان الوطني للزي التقليدي الجزائري في دورته الرابعة التي تجري فعالياتها بقصرالثقافة مفدي زكريا بالجزائ رالعاصمة من 8 إلى 13 مارس ب"لباس العروس: طقوس و شعائر". ويفتتح المهرجان يوم 8 مارس الذي يصادف الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بحفل على طريقة التقليد العاصمي تحت أنغام الزرنة يليه حفل غنائي مع الفرقة النسوية لنعيمة عبابسة. وتتواصل أنشطة المهرجان يوميا بتخصيص معارض تشمل تشكيلات متنوعة من أزياء العروس وعريسها تنتمي لعدة مناطق من الجزائر على غرار العاصمة وتلمسان و قسنطينة و شرشال و غرداية وغيرها. وسيتمكن الزوار بالمناسبة اكتشاف آخر ما جادت به أنامل المبدعين في مجال الزي التقليدي من مصميمين وخياطين جزائريين. كما تتواصل أيضا طيلة أيام المهرجان الأنشطة الفنية و الورشات حيث برمج المنظمون أنشطة يعاد فيها تشكيل جلسات الحناء وفقا لطقوس غرب البلاد و تكون مصحوبة بأغاني المداحات وأيضا حفلا مماثلا يقدم الاحتفال بالحناء وفقا لطقوس منطقة القبائل مصحوبا بأغاني فرقة ناث زيخ وأيضا كفية الاحتفال بهذا التقليد في منطقة الشرق الجزائري. وأعد المنظمون أيضا بهذه المناسبة أنشطة فكرية منها ثلاث محاضرات من إعداد أخصائيين في التاريخ والتراث تدورحول الزي التقليدي وتطوره عبر العصور حيث سيحاضر السيد رضا منصور خبيرفي الفن الحرفي لتلمسان حول "فستان الزفاف التلمساني". كما سيتم تقديم محاضرة حول" الزواج وفقا لطقوس سيدي معمر (شرشال)" من تنشيط آسيا حمدين مؤسسة جمعية أصدقاء شرشال وخبيرة في قضايا تراث ولاية تيبازة. وبرمجت محاضرة أخرى حول "فستان الزفاف و طقوس منطقة شرق الجزائر" من تقديم الجامعية زبيدة معمرية. تختتم فعاليات المهرجان الوطني للزي التقليدي يوم الجمعة 13 مارس بحفل في اطار"قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015" تنشطه جمعية البهاء للفنون والثقافات الشعبية التي ستقديم عرضا حول عادات و تقاليد" الزفاف القسنطيني" تحت أنغام فرقتي لفقيرات لفلة فرقاني و الحدوة عيساوة. وستقام الدورة المقبلة للمهرجان استثناءا بقسنطينة حسب ما أعلنه المنظمون و ذلك بمناسبة تظاهرة قسنطينة.