أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، محمد مباركي، اليوم السبت بالجزائر العاصمة أن الدخول الجامعي 2015-2016 سيتم في "أحسن" الظروف بالنظر إلى الإجراءات المتخذة لإستقبال حاملي شهادة البكالوريا الجدد بالرغم من "بعض التأخير" في إنجاز هياكل بيداغوجية ومرافق الخدمات الجامعية في عدد من الولايات. وفي كلمة بمناسبة إفتتاح الندوة الوطنية للجامعات في دورتها الثانية تحضيرا للدخول الجامعي المقبل, أوضح السيد مباركي أن هذه الندوة تأتي في المرحلة الأولى من الإصلاح الجامعي الذي إنطلق منذ 10 سنوات والتي توجت بتعميم هيكلية شهادات نظام "أل-أم-دي", كما أنها تأتي عشية دخول جامعي سيتميز بإرتفاع تعداد حاملي شهادة البكالوريا الجدد بسبب وصول دفعة مزدوجة من الطلبة". وإعترف الوزير بوجود "بعض التأخير" في إستقبال بعض الولايات للهياكل البيداغوجية ومرافق الخدمات الجامعية إلا أنه لاحظ "بإرتياح" أن مختلف المؤسسات الجامعية "قد اتخذت الاجراءات والتدابير الضرورية لإستقبال كل حاملي البكالوريا الجدد في أحسن الظروف الممكنة". تتوج هذه الندوة التي يحضرها رؤساء الندوات الجهوية للجامعات ومدراء المؤسسات الجامعية سلسلة من الندوات الجهوية للجامعات التي تعتبر "فضاءات للتشاور والإقتراح" في مجال صنع القرار في كل الملفات ذات الصلة بتحسين أداء ونوعية التعليم العالي. وسيخرج المشاركون في اللقاء الذي تجري اشغاله في جلسات مغلقة بمجموعة من التوصيات من شانها "الارتقاء بمردود اداء منظومة التعليم العالي والبحث العلمي وتحسين نوعية التعليم والتكوين استجابة لمتطلبات التنمية الوطنية.