أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ''إرادة الدولة في مواصلة جهود تحسين ظروف دراسة الطلبة ومعيشتهم''، مبرزا ''الأهمية القصوى لإنجاز المرافق في الآجال المحددة'' من خلال إيلاء ''مكانة رئيسية للخصائص الهندسية والجمالية والبيئية للمشاريع''، وتوفير كل الوسائل لتحسين النوعية والتأطير وتوفير مناخ اجتماعي ومهني للأساتذة الباحثين لتمكينهم من أداء مهمتهم في أحسن الظروف''· وأضاف الرئيس بوتفليقة، خلال اجتماع تقييمي خصص لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، أن ''الجزائر لا تزال أيضا في حاجة إلى التكوين في العلوم الاجتماعية والبشرية لترقية ثقافتها وهويتها، وضمان ديناميكية متوازنة للمجتمع، وتأطير الخدمة العمومية، ما سيسهل على حاملي الشهادات الجامعية الحصول على مناصب شغل في سوق العمل''· هذا، ويقدر عدد الطلبة المنتظر بمناسبة الدخول الجامعي في كل الأطوار ب1164137 طالب، من بينهم 134981 من الحاملين الجدد للبكالوريا، تقدر نسبة الطالبات منهم ب 7,57 بالمائة، وسيؤطر هؤلاء الطلبة حوالي 35 ألف أستاذ، من بينهم 7 آلاف أستاذ من المصف العالي، وبمعدل نسبة تأطير تبلغ أستاذا واحدا لكل 30 طالبا· وبخصوص قدرات الاستقبال البيداغوجية والخدمات الجامعية، يتوفر قطاع التعليم العالي والبحث العلمي على 2,1 مليون مقعد بيداغوجي، وحوالي 510 ألف سرير للإيواء، في حين سيتم خلال هذا الدخول الجامعي فتح مركز جامعي و4 مدارس وطنية عليا و56 إقامة جامعية· كما ستتميز السنة الجامعية 2009 / 2010 بتوسيع نظام ليسانس ماستر دكتوراه من خلال فتح شهادات جديدة خاصة بالليسانس والماستر والدكتوراه، التي تأتي لاستكمال الهيكل الجديد للتعليم، وبالتالي فتح أقسام تحضيرية ومدارس وطنية عليا جديدة وفروع للتسجيل على المستوى الوطني· وفي مجال التكوين في الدكتوراه وتكوين المكونين تقرر فتح 7184 منصب تكوين في الماجستير و2240 منصب في الدرجة الثالثة ليسانس ماستر دكتوراه و2450 منصب للتخصص الطبي، كما سيبلغ عدد المدارس الخاصة بالدكتوراه 83 مدرسة ليغطي بذلك مجموع الاختصاصات·