دعا قادة الأحزاب السياسية الليبية والشخصيات القيادية الناشطة في العمل السياسي يوم الأربعاء بالجزائر الى تكثيف الجهود لمكافحة الارهاب بكل أشكاله معبرين عن قلقهم من تردي الأوضاع الأمنية في ليبيا وتزايد الأعمال الإرهابية, في ختام أشغال الجولة الأولى من الحوار الليبي الذي احتضنته الجزائر لمدة يومين في جلسات مغلقة. وجاء هذا في إعلان الجزائر الذي توج جولة الحوار حيث عبر المشاركون عن "قلقهم البالغ من "تردي الأوضاع الأمنية في البلاد وتزايد الأعمال الإرهابية التي باتت تشكل خطرا داهما على أمن واستقرار ليبيا ووحدتها الوطنية وتماسكها الاجتماعي وعلى دول الجوار". وأكدوا في هذا الشان على "ضرورة تضافر الجهود لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره وبغض النظر عن دوافعه و المتمثل في أنصار الشريعة و داعش والقاعدة ووضع حد له قبل أن يتمدد ويتوطن بشكل يصعب القضاء عليه". وشددوا في نفس السياق على أن "الحل السياسي الذي يضع حدا للانقسام والفوضى يساهم بشكل كبير في جهود مكافحة الإرهاب ومنع انتشاره". و يذكر أن أشغال الجولة الاولى من الحوار الليبي توجت بإعلان الجزائر الذي تضمن التأكيد على التزام المشاركين بالعملية السياسية و التزامهم بالحوار لاخراج ليبيا من أزمتها.