تحتضن ولاية غرداية اليوم الخميس الاحتفالات الرسميةبالذكرى الثالثة والخمسين لاتفاقيات إيفيان التي أبرمت في 19 مارس 1962 بين الجزائروفرنسا مكرسة الاستقلال الوطني بعد أكثر من 132 سنة من الإحتلال. وتميزت الاحتفالات بتنظيم لقاء حمل شعار" انتصار الإرادة وإرادة البناء" بحضور وزير المجاهدين الطيب زيتوني نشطه أساتذة جامعيون وممثلو الأسرةالثورية وطلبة وأعضاء المجتمع المدني. وفي رسالة تلاها المستشار لدى رئيس الجمهورية السيد محمد بن عمر زرهونيحيا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ما أنجبه الشعب الجزائري من "أبطال صناديد" جابهواالعدو في ساحات الوغى " و"فطاحل على طاولات الحوار" تجسيدا للعبقرية الجزائرية فكان مسعاهم درسا مكللا بالنتائج التي أثمرت بها المفاوضات". وأشار رئيس الجمهورية إلى " أن إعلان وقف القتال جاء غلابا وتم افتكاكهبقوة السلاح و إصرار جماهير شعبنا على الصمود و رفضها البقاء تحت السيطرة الاستعمارية." وعلى هامش هذا اللقاء أبرز وزير المجاهدين أهمية ذكرى عيد النصر (19 مارس1962 ) التي تأتي ضمن مسار نضالات الشعب الجزائري من أجل استرجاع استقلاله. وأشاد الوزير "بعظمة" ثورة أول نوفمبر 1954 و"الافتخار " بالانتماء إلىجيل نوفمبر