تهدف وزارة تهيئة الإقليم والبيئة رسكلة 24 بالمائة من النفايات المنزلية من الآن إلى نهاية السنة الجارية حسبما صرحت به يوم السبت بخنشلة وزيرة القطاع دليلة بوجمعة. وأضافت بأن تقييم أجرته دائرتها الوزارية كشف أن 5 بالمائة فقط من مجموع 13,5 مليون طن من النفايات المتراكمة سنويا بالجزائر تتم رسكلتها. لذلك كما أشارت السيدة بوجمعة على هامش إطلاق مشروع إنجاز دار البيئة بخنشلة تبذل جهود من أجل معالجة و رسكلة خلال السنوات المقبلة ما بين 40 إلى 50 بالمائة من النفايات. وأكدت الوزيرة في هذا السياق بأن قطاعها يعمل على تجسيد الفرز الانتقائي عبر مراكز الردم التقني للنفايات وذلك بمساهمة المستثمرين الاقتصاديين والشباب من حاملي المشاريع في إطار مرافقة من طرف أجهزة دعم التشغيل. وألحت السيدة بوجمعة على ضرورة الأخد بعين الاعتبار أن النفايات يمكن أن تشكل مادة أولية بالنسبة لعديد النشاطات الصناعية وتعتبر بذلك ثروة ومصدر دخل يجب استغلالها. وأعلنت الوزيرة من جهة أخرى بأن دورات تكوينية موجهة للصحفيين حول المسائل المرتبطة بالبيئة سيشرع فيها في 29 مارس الجاري قبل أن تشير إلى أن جائزة كبرى ستمنح يوم 5 يونيو المقبل حول أحسن مقال وأحسن صورة وأجمل شرفة وغيرها وذلك تزامنا مع إحياء اليوم العالمي للبيئة. وقد دشنت السيجة بوجمعة خلال زيارة العمل التي قامت بها إلى ولاية خنشلة مركزا للردم التقني للنفايات بششار كما تفقدت مشروع تهيئة حديقة حضرية بمدينة خنشلة. وشاركت وزيرة تهيئة الإقليم والبيئة أيضا في عملية تشجير تمت بمحيط مركز الردم التقني للنفايات.