ستوقع الجزائروإيطاليا مساء اليوم الأربعاء بميلانوخلال المنتدى الاقتصادي الثنائي عدة اتفاقيات شراكة في المجال الصناعي فيما سيتمعقد الاجتماع الثالث الرفيع المستوى الجزائري-الإيطالي نهاية مايو المقبل بروما،حسب ما أكده وزير الصناعة و المناجم، عبد السلام بوشوارب، لوأج. وتقضي بعض هذه الاتفاقيات بإنشاء شركتين مختلطتين جزائرية-إيطالية متخصصة في إنتاج التجهيزات الكهربائية و تصنيع الخزف حسب توضيحات الوزير الذي شرع أمس الثلاثاء في زيارة تدوم ثلاثة أيام لايطاليا على رأس وفد. ويتعلق الأمر بإنشاء شركة مختصة في إنتاج المحولات ذات الضغط العاليبالشراكة بين الشركة الجزائرية لإنتاج المحولات الكهربائية "إلكترو-اندوستري" (تيزيوزو) و شركة "تيرنا إيطاليا". كما ينتظر إنشاء شركة مختلطة جزائرية-إيطالية-إسبانية متخصصة في تصنيع المنتجات الخزفية بين المجمع العمومي الجزائري "ديفاندوس" (الناتج عن إعادة هيكلة شركات مساهمات الدولة) و الشركة الإيطالية سيتي-بي و الشركة الإسبانية "كيربان". ويعد المنتدى الجزائري-الإيطالي- حسب السيد بوشوارب- فرصة أيضا "لعرض فرص الشراكة الجديدة و مواصلة المحادثات حول مشاريع أحرزت تقدما على غرار مشروع تكرير الرصاص بسطيف". ويقود السيد بوشوارب وفدا كبيرا يتكون من مسؤولين في دائرته الوزارية و رؤساء مؤسسات عمومية و خاصة و أيضا رؤساء مختلف منظمات أرباب العمل على غرارمنتدى رؤساء المؤسسات و الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية و كنفدرالية الصناعيينوالمتعاملين الجزائريين و نادي مقاولي و صناعيي المتيجة و الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين. وأشار الوزير أن"الأمر يتعلق بأهم وفد اقتصادي جزائري يتنقل إلىالخارج خلال السنوات الأخيرة" مؤكدا أن هذه البعثة ستساهم في تجسيد "السياسة الجديدة للشراكة و الانفتاح التي تحتويها خطة عمل الحكومة". ومن جهة، أفاد السيد بوشوارب أن الاجتماع الثالث رفيع المستوى الجزائري- الايطالي سينعقد في نهاية مايو القادم بروما موضحا أن "هذا الاجتماعالذي سيترأسه مناصفة الوزير الأول عبد المالك سلال و نظيره الإيطالي سيتوج بإمضاءاتفاقيات (شراكة) مهمة". ويأتي الاجتماع المقبل بين الجزائر و ايطاليا تطبيقا لمعاهدة الصداقة والتعاون و حسن الجوار المبرمة بين البلدين في يناير 2003.