صرح وزير الاتصال، حميد قرين، اليوم الأحد بقسنطينة، بأن تظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية" التي ستفتتح رسميا بعد بضعة أيام ستكون فرصة "لتكريس حرية التعبير". وبعد أن أكد بأن أبواب الجزائر"ستكون مفتوحة على مصراعيها أمام جميع وسائل الإعلام العالمية التي بإمكانها تغطية الحدث في ظل الشفافية التامة"، أوضح الوزير بأن الجزائر "ستطبق التدابير اللازمة في حال حدوث أي تجاوزات". وبعد أن وصف التغطية الإعلامية المضمونة لحد الساعة لهذا الحدث الثقافي ب"الجيدة" اعتبر السيد قرين بأن التغطية ستكون "أفضل مع الافتتاح الرسمي للتظاهرة" مشددا على معياري"التفاعل و المرونة" اللذين يتعين أن يرافقا التغطية الإعلامية لهذه التظاهرة. وقال السيد قرين في هذا الشأن بأن القنوات الإذاعية والتلفزيونية العمومية التي تعد شريكة في هذه التظاهرة سيكون لها "الحق الحصري في البث المباشر" عند تغطية هذا الحدث. وأوضح في هذا الصدد بأنه خلال هذه السنة "سيتم تخصيص برامج الإذاعة الجزائرية من قسنطينة حصريا لهذا الحدث" و بأنه "بالإمكان تمديد ساعات البث في حالة الضرورة". وستخصص القنوات الإذاعية للولايات المجاورة لقسنطينة مثل سكيكدة وباتنة وعنابة وميلة أو سطيف يوميا فترات زمنية طويلة لبرامج ذات صلة بهذا الحدث. ونوه السيد قرين ب"الجهود الكبيرة" المبذولة من طرف محطة البث الإذاعي والتلفزي الجزائري التي ترافق ب"كل التزام" عملية التحديث التي شرعت فيها وزارة الاتصال. واعتبر الوزير دور محطة البث الإذاعي والتلفزي "استراتيجيا" في الترويج لصورة العاصمة العربية والجزائر كلها من خلال الخدمات التي تضمنها هذه المحطة من أجل تحسين النقل الإذاعي والرقمي والتلفزيوني للبرامج قبل أن يتطرق إلى الدور البارز للصحفيين في نجاح هذه التظاهرة الثقافية.