أكد مديرا مركزي مكافحة السرطان لولايتي سطيف، سليم رقام وباتنة عيسى المضوي، أن المركزين ساهما في تخفيف الضغط على مركزي بيار وماري كوري بالعاصمة والبليدة. وأوضح السيدان رقام ومضوي على هامش الطبعة الثانية للمعرض الدولي "المستشفى" أن مركزي ولايتي سطيفوباتنة ساهما في تخفيف الضغط على مركز بيار وماري كوري وتوصلا إلى تحديد موعد العلاج بالأشعة بين 20 إلى 30 يوم بمركزي سطيفوباتنة. فبالنسبة لمركز مكافحة السرطان لولاية باتنة قال السيد مضوي أنه يغطي المنطقة الجنوبية الشرقية إضافة إلى التكفل بمرضى ينتمون إلى 29 ولاية معظمها تابعة للوسط الجزائري. وقد استفاد المصابون بالسرطان من المناطق المذكورة من 30 ألف حصة للعلاج الكميائي و6 آلاف حصة من العلاج بالأشعة منذ فتحه منذ فتحه شهر ماي 2012. وفيما يتعلق بتوفير الأدوية الموجهة لعلاج السرطان أوضح نفس المسؤول بأن الدولة رصدت منذ سنة 2012 أكثر من ملياري دج. أما فيما يخص مركز مكافحة السرطان لولاية سطيف فأكد السيد رقام أنه دشن سنة 2013 وبدأ تقديم خدماته في العلاج بالأشعة في شهر جويلية 2014 حيث استفاد من هذا العلاج 499 مريضا خلال هذه السنة و927 مريض خلال الثلاثي الأول من سنة 2015. ويستقبل المركز -حسب نفس المتحدث- طلبات مواعيد علاج من 28 ولاية من جميع مناطق الوطن نتيجة صعوبة حصول المرضى على مواعيد من مركزي البليدة وبيار وماري كوري بالعاصمة. وأوضح السيد رقام أن مواعيد العلاج بالأشعة كانت خلال الأيام الأولى من فتح المركز لا تتجاوز 15 يوم إلا أنه وبعد صعوبة الحصول على هذا الموعد بمركزي البليدة الذي هو بصدد تركيب التجهيزات والضغط الكبير الذي يعاني منه مركز بيار وماري كوري وتوجه المرضى إلى مركز سطيف توسعت المدة إلى شهر ونصف. ويعتبر مركز سطيف -حسب نفس المسؤول- من بين مراكز مكافحة السرطان التي تتوفر على جميع الإختصاصات وقد قام بالتكفل ب12262 حصة في مجال العلاج بالأشعة حيث تعافى أكثر من 732 مريض. وبخصوص مركز مكافحة السرطان بيار وماري كوري بالجزائر العاصمة فقد أكد منسق النشاطات الصحية بالمركز الدكتور نور الدين بطاطا بأن مواعيد العلاج بالأشعة بهذا المركز المرجعي الذي يعود إنشاؤه إلى سنة 1959 وصلت إلى جانفي 2016 رغم تخفيف العبء عليه بعد فتح مركزي كل من سطيفوباتنة. وكشف نفس المتحدث بأنه سيتم القضاء نهائيا على هذا المشكل بالمركز وعبر القطر بعد تشغيل مراكز كل من عنابة وتيزي وزو وتلمسان وربما سيدي بلعباس في غضون هذه السنة وبعد تركيب جهازين جديدين للعلاج بالأشعة مع نهاية 2015. للإشارة، فإن الطبعة الثانية للمعرض الدولي "المستشفى" قد فتحت أبوابها أمس الأربعاء بقصر المعارض بالصنوبر البخري وتدوم فعاليتها إلى غاية 11 ابريل الجاري حيث يشارك فيها قرابة 150 عارضا بين مؤسسات تابعة لوزارة الصحة ومنتجي الأدوية ومؤسسات استشفائية بالإضافة إلى سبعة دول أجنبية رائدة في بناء المستشفيات والتجهيزات الطبية.