انطلقت يوم الأربعاء بالنادي الوطني للجيش بالجزائر العاصمة أشغال الملتقى الدولي حول "الجريمة المعلوماتية : شبكات التواصل الاجتماعي والأمن العمومي". ويندرج هذا القاء الذي أشرف على افتتاحه قائد أركان الدرك الوطني اللواء مناد نوبة و الذي يدوم يومين في إطار تجسيد النشاطات المبرمجة بمخطط العمل لسنة 2015 المصادق عليه من طرف وزراء الدفاع لمبادرة "5+5 دفاع". وسيتم خلال هذه الأشغال --حسب المنظمين-- التطرق إلى تجربة الدرك الوطني الجزائري في مجال الوقاية من الجريمة المعلوماتية ومكافحتها. ويهدف هذا الملتقى الى "دراسة العلاقة بين وسائل التواصل الاجتماعي والأمن العمومي من حيث استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل المجرمين أو تسهيل الأعمال الإجرامية والمخاطر الأخرى لهذه الوسائل التي بإمكانها التأثيرعلى الأمن العمومي".