تم يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة التوقيع بين قطاعي البيئة والتربية الوطنية على بروتوكول اتفاق يقضي بتنفيذ برنامج تعزيز التربية البيئية في اطار التنمية المستدامة وتنظيم النشاطات التكميلية في الوسط المدرسي. وقد تم التوقيع على بروتوكول الاتفاق من طرف كل من وزيرة تهيئة الاقليم والبيئة, دليلة بوجمعة, ووزيرة التربية الوطنية, نورية بن غبريط, بثانوية "القنصلي" بالسويدانية. وتهدف هذه الاتفاقية الى "تنظيم وتفعيل برنامج تعزيز التربية البيئية لتحقيق تنمية مستدامة وخلق نشاطات تكميلية في الوسط المدرسي وادراج مفاهيم بيئية جديدة تستجيب للرهانات البيئية الناشئة". ويتم من خلال هذا البروتوكول تنظيم مسابقة وطنية سنويا لاختيار المؤسسة التربوية الاكثر احتراما للبيئة. وفي هذا الاطار, أكدت السيدة بوجمعة أن هذا المسعى يندرج في اطار البرنامج البيئي الخماسي الجديد 2015- 2019 والذي يتم من خلاله انشاء 5000 نادي اخضر جديد لفائدة المؤسسات التربوية على المستوى الوطني. كما سيتم في اطار هذه الاتفاقية تجهيز أكثر من 1500 نادي اخضر بكل الوسائل البيداغوجية الحديثة وكذا بأجهزة خاصة بحماية البيئة وذلك لتمكين التلاميذ من الحصول على مهارات ومعارف بيئية. من جهتها اكدت وزيرة التربية الوطنية على أهمية انشاء هذه النوادي الخضراء التي تضاعف عددها منذ الشروع في انشائها في 2002 بالمؤسسات التربوية, مشيرة الى تواجد هذه النوادي بالمؤسسات التربوية للتكفل بالجانب البيئي الذي أضحى "رهان المستقبل".