جددت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت, يوم الأربعاء,بالجزائر العاصمة ,تأكيدها على عدم وجود أي إجراء جديد يتعلق بامتحان شهادة البكالوريا المقرر من 7 إلى 11 جوان المقبل. وأوضحت السيدة بن غبريت في تصريح للصحافة على هامش ندوة وطنية لمديري التربية لولايات الوطن تحضيرا لامتحانات نهاية السنة, أن الاختبارات الخاصة ببكالوريا هذه السنة "ستجرى حسب الإجراءات المتخذة خلال السنوات الفارطة, حيث سيمنح للمترشح فرصة اختيار موضوع من ضمن الموضوعين المقترحين إلى جانب منحه مدة 30 دقيقة إضافية عن الوقت الرسمي لتمكينه من اختيار الموضوع المناسب". وأكدت الوزيرة في نفس السياق أن مواضيع الإمتحانات ستكون في متناول التلميذ المتوسط الذي تابع دروسه بانتظام, مشيرة إلى أن هذه المواضيع ستصاغ وفقا للدروس التي تم قدمت في الأقسام. وبعد أن أكدت أنه تم اتخاذ كل الإجراءات لضمان نزاهة الامتحانات وسيرها في ظروف عادية, ألحت السيدة بن غبريت على ضرورة تحلي الجميع ب"اليقظة". وفي ردها عن سؤال حول إمكانية إجراء دورتين لامتحان شهادة البكالوريا خلال السنة المقبلة, أبرزت الوزيرة أنه سيتم دراسة هذه المسألة خلال الندوة الوطنية الخاصة بتقييم الطور الثانوي والمزمع تنظيمها خلال شهر جويلية القادم. وفي موضوع أخر يتعلق بإجراء مسابقات التوظيف, جددت السيدة بن غبريت التأكيد على أن الوزارة ستأخذ بعين الإعتبار التجربة المهنية للأساتذة المتعاقدين المقبلين على إجراء مسابقة التوظيف, مبرزة أن ذلك لايعني أنهم "أصحاب أولوية". وكانت وزيرة التربية الوطنية, نورية بن غبريت, أعلنت عن تخصيص أزيد من 19 ألف منصب جديد لتوظيف أساتذة في الأطوار التعليمية الثلاث مع توسيع قائمة التخصصات لتشمل 18 تخصصا جديدا. وتتوزع هذه المناصب بين 9012 منصب في التعليم الإبتدائي و 6850 منصب في الطور المتوسط و 3400 منصب في الطور الثانوي.