ستوقع رسميا الاطراف المالية (حكومة و جماعات سياسية عسكرية في شمال البلاد) اليوم الجمعة خلال مراسم بالعاصمة باماكو على اتفاق السلام و المصالحة فى مالي النابع من مسار الجزائر والهادف الى وضع حد للنزاع الذي تشهده البلاد. و ستقام مراسم التوقيع خلال الامسية بالمركز الدولي للمحاضرات بالعاصمة المالية بحظور عدة رؤساء دول و البعثات و المنظمات الدولية. ويتضمن الاتفاق منح المزيد من الصلاحيات لزعماء الشمال والزعماء الإقليمين بالإضافة إلى تحسين التنمية في شمال مالى التي تعاني من الفقر. وقد عين رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح لتمثيله في حفل التوقيع على اتفاق السلام و المصالحة في مالي و الذي سيكون مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة. وستكون الاممالمتحدة ممثلة بهارفي لادسوس رئيس مصلحة العمليات و الحفاض على الامن. وعقب مداخلات رؤساء الدول و رؤساء المنظمات ستختتم المراسم بكلمة للرئيس المالي ابراهيم بوبكر كايتا. ويأتي هذا الاتفاق غداة التوقيع بالجزائر و بالأحرف الأولى على اتفاق السلم و المصالحة من طرف تنسيقية حركات الازواد. و كانت الاطراف المالية المعنية بالحوار من أجل تسوية الأزمة بمنطقة شمال مالي قد وقعت بالأحرف الاولى يوم الفاتح مارس المنصرم بالجزائر على اتفاق السلام و المصالحة فى مالى تحت اشراف الوساطة الدولية برئاسة الجزائر. و وقعت على الوثيقة كل من الحكومة و الحركات الملتزمة بأرضية الجزائر و هي الحركة العربية للأزواد (منشقة) و التنسيقية من أجل شعب الأزواد و تنسيقية الحركات و الجبهات القومية للمقاومة.