دعا وزير الشباب و الرياضة عبد القادر خمري يوم الخميس بالجزائر العاصمة مديري الشباب على مستوى الولايات الى ترقية ثقافة الحوار و الى التشاور مع كافة الشباب فيما يخص التكفل بتطلعاتهم من اجل تعزيز الانسجام الوطني. و صرح الوزير خلال لقاء مع مديري الشباب ان " الشباب الجزائري في حاجة أكثر من أي وقت مضى الى ان يشرك في التكفل بتطلعاته. كما انه على الشباب ان يكونوا أطرافا فاعلة من اجل تكريس و تعزيز الديمقراطية و التنمية الوطنية. انهم عناصر أساسية ضمن إستراتيجية ترمي للدفاع عن الوطن و استقراره و تنميته". و دعا السيد خمري اطارات قطاعه الى تنسيق جهودهم مع كافة الأطراف المعنية للتكفل بمختلف انشغالات الشباب. و حسب السيد خمري فان توجيه قدرات الشبيبة الجزائرية و تحديد سياسات التعاون " يقومان على الإصغاء من اجل جعلها " عنصرا استراتيجيا للوفاق الوطني و الانسجام الاجتماعي و الحياة العامة". و إذ أكد ضرورة الياء مزيدا من الاهتمام للشباب ابرز الوزير أهمية توجيه قدراتهم و تحديد السياسات و استراتيجيات التعاون على أساس الإصغاء و العمل الجواري". كما سيتم تنظيم ندوات موضوعاتية تتناول مسائل تهم الشباب من اجل إعداد سياسة وطنية للشباب. واضاف ان نتائج الندوة التي ستعرض امام البرلمان ستمثل "مرجعية" لمختلف القوانين الواجب اصدارها في قطاع الشباب. واكد السيد خمري ضرورة الاستجابة لحاجيات الشباب في مجال المنشات الرياضية و الترفيه و التسلية معلنا عن اعداد برنامج ثري لصالح الشباب عبر التراب الوطني تحسبا لموسم الاصطياف من اجل "تمكينهم من اثراء معلوماتهم و التسلية في نفس الوقت". اعادة الاعتبار للنشاطات الفنية و الرياضية و يندرج البرنامج الذي بادرت به الوزارة الوصية في اطار "سياسة الدولة" التي تقوم على استراتيجية العمل و التكفل بمشاكل الشباب في احسن الظروف مع الحرص على ايجاد الحلول المناسبة سيما فيما يخص توفير هياكل ثقافية و ترفيهية وانشاء فضاءات للتبادل. و اذ اعرب عن ارتياحه "لحسن سير" موسم الاصطياف 2014 وجه الوزير تعليمات لمديري الشباب ن من اجل " ضمان الهياكل و التاطير و كافة الامكانيات اللازمة من اجل ضمان نجاح الموسم المقبل". و اشار الوزير الى انه سيتم انشاء خمس قرى للترفيه و التسلية تقدم نشاطات وبرامج فنية و علمية و ثقافية في كل من قصر المعارض (سافكس بالجزائر العاصمة) و عنابة ووهران و قسنطينة و تلمسان. كما سيتم تنظيم صالون "افتراضي" كبير يقدم العاب الكترورنية بالقاعة البيضاوية و نصب "دار الجزائر" بالجزائر العاصمة لتمكين مختلف مناطق البلاد من عرض منتوجاتها الخاصة بها. كما ستتميز احتفالات 5 جويلية ببرنامج دورات رياضية عبر 15 ولاية بالموازاة مع تنظيم سلسلة من القوافل الثقافية التي ستنطلق من كبريات المدن الساحلية باتجاه المناطق الداخلية للوطن من اجل "ربط فعال مع قطاع الثقافة". و لتمكين الجمهور العريض من الاستفادة من النشاطات الترفيهية و اعطاء الفرصة للشباب و العائلات من اكتشاف نشاطات ترفيهية جديدة دعا الوزير المديرين الولائيين الى الاستعانة بالمحترفين في اعداد برامجهم.