كشفت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة مونية مسلم يوم السبت بقسنطينة بأنه سيتم قريبا عرض المنتجات الحرفية المنجزة من طرف مستثمرين استفادوا من جهاز الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر في التمثيليات الدبلوماسية الجزائرية بالخارج. و في كلمة على هامش زيارتها لمختلف أجنحة الصالون الوطني للنشاط المصغر الذي أشرفت على افتتاحه بقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة أوضحت السيدة مسلم بأن هناك مساعي جارية حاليا مع وزارة الشؤون الخارجية من أجل جعل المنتجات الحرفية التقليدية "تعرض و يعرف بها و تسوق بالخارج". و سيتم عما قريب عرض عينات أولى من مختلف منتجات التراث الحرفي الوطني المنجزة من طرف مستثمرين مستفيدين من جهاز الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر في فضاء تابع للتمثيل الجزائري بمقر منظمة الأممالمتحدة بنيويورك (الولاياتالمتحدةالأمريكية) حسب ما أوضحته الوزيرة. و طافت مطولا الوزيرة بأجنحة هذا الصالون المنظم في إطار تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015" و الذي جمع حوالي 100 مستثمر من 48 ولاية تمكنوا من إنشاء نشاطات مصغرة بفضل جهاز الوكالة الوطنية للقرض المصغر. و استنادا للشروحات المقدمة بعين المكان يمثل هذا المعرض المخصص للبيع الذي سيدوم 8 أيام "مساهمة الوكالة الوطنية للقرض المصغر لفائدة المستثمرين كونها تتيح لهم فرصة إعادة تفعيل نشاطاتهم بفضل عمليات التسويق و الإشهار لمنتجاتهم". و حضرت السيدة مسلم فيما بعد حفلا رمزيا تم خلاله تسليم صكوك ل4 مستثمرين شباب بالولاية قبل أن تتجه إلى المركز الوطني لتكوين المستخدمين المختصين بمؤسسات المعاقين حيث أشرفت على مراسم افتتاح لقاء إعلامي و تشاوري وطني حول المرأة الريفية. و خلال مداخلتها أمام حوالي 150 مشاركا من بينهم أعضاء اللجنة الوطنية لترقية المرأة الريفية و المدراء الولائيين للنشاط الاجتماعي و الجمعيات الناشطة في إطار ترقية المرأة الريفية أكدت الوزيرة على ضرورة إخراج المرأة الريفية من عزلتها و إدماجها أكثر في المسار الاقتصادي الوطني.