وقعت الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر اليوم الخميس اتفاقيتين مع الغرفة الوطنية للصناعة التقليدية و الحرف ولافارج الجزائر بمناسبة تنظيم الصالون الوطني للنشاط المصغر. وترمي الاتفاقية الأولى التي وقعتها الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر ممثلة لوزارة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة مع الغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف ممثلة لوزارة السياحة إلى تحسيس الحرفيين و مرافقتهم. كما ترمي إلى تكوين الحرفيين في إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة و تسييرها و كذا التكوين التقني الخاص بحرف الصناعة التقليدية. وتهدف الاتفاقية المبرمة مع لافارج الجزائر من جهة أخرى إلى تعزيز القدرات التقنية للشباب الحاملين لشاهدات من قطاع التكوين المهني المتخصصين في البناء و الأشغال العمومية و تنظيم دورات تكوينية و تربصات تطبيقية حول حلول مبتكرة متعلقة بوضع الخرسانة الخاصة. وأوضحت وزارة التضامن الوطني مونية مسلم التي افتتحت صالون النشاط المصغر بحضور وزيرة السياحة نورية يامينة زرهوني و الوزيرة المنتدبة للصناعة الحرفية عايشة تاغابو و وزير الشباب عبد القادر خمري و وزير الصيد البحري و الموارد المائية سيد احمد فروخي و كذا المدير العام للوكالة الوطنية للقرض المصغر محمد الهادي عاوجية انه سيتم قريبا توقيع اتفاقات إطار أخرى مع قطاعات أخرى منها وزارتي الصيد البحري والسياحة. وحسب المنظمين يشكل صالون النشاط المصغر الذي ينظم من 27 إلى 30 نوفمبر سانحة للعارضين و المقاولين ال120 الذين تمولهم الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر للتعريف بمنتجاتهم وللوكالة ب "الترويج و التحسيس لمنتجاتها و إبراز الحالات الناجحة و تحفيز التبادل في مجال المهارة بين العارضين". ويقترح المشاركون الذين جاءوا من مجموع ولايات الوطن نشاطات متنوعة تابعة لقطاعات الصناعة الغذائية و الصناعة الحرفية و البيئة والخدمات. ومن جهة أخرى تم بهذه المناسبة إطلاق موقع واب مخصص للإعلانات المجانية للمقاولين و المؤسسات المصغرة الممولة من طرف الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر قصد مساعدتهم على تسويق منتجاتهم و التعريف بها. وخلال ندوة صحفية عقدت في ختام حفل التدشين أكدت الوزيرة أن "النشاط يهدف إلى تعميم كافة الأنظمة و الآليات التي تم وضعها لفائدة الشباب لاسيما المعاقين المتواجدين بكثرة في أجنحة الصالون. وأوضحت أن الأمر يتعلق أيضا من خلال هذا الصالون الذي نظم تحت موضوع "القرض المصغر أداة انسجام اجتماعي" بالتعريف بهذه الآلية التي "تعمل بشكل جيد بما أنها سمحت بإدراج 641000 شاب 63 بالمائة من بينهم بنات".