فيما يلي أهم الرسائل و الأرقام التي قدمها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال مجلس الوزراء الذي اجتمع اليوم الأحد بالجزائر العاصمة: - دعا رئيس الجمهورية الحكومة إلى "التجند كليا من أجل تنفيذ البرنامج التنموي الخماسي الهام في ظرف تطبعه الضغوط الراهنة على مداخيل الدولة". - أكد الرئيس بوتفليقة أن ذلك يقتضي "مضاعفة الجهود و المزيد من الصرامة و ترشيد تسيير الموارد العمومية و المتابعة الوثيقة للمشاريع و الملفات و اتصال فعال باتجاه الرأي العام الوطني و تكامل أمثل بين كل أعضاء الحكومة". - مراجعة قانون التجارة: تقتصر على الأحكام المتعلقة بالشركات ذات المسؤولية المحدودة بغرض "تسهيل تأسيسها و حماية الشركاء" من أجل "تحسين مناخ الأعمال في البلد". - الشركات ذات المسؤولية المحدودة: سيتم "تخفيف" الشروط القانونية المتعلقة برأس المال الأدنى للشركة ذات المسؤولية المحدودة و وتيرة تحريره. إدراج مفهوم المساهمة في الصناعة لتسهيل المشاركة بين أصحاب الرساميل و الشركاء الذين يتمتعون بمهارات أو يمتلكون منشآت. وسيرفع العدد الأقصى للشركاء في شركة ذات مسؤولية محدودة من 20 إلى 50. عند تسجيل تأخر يفوق 6 أشهر في تأسيس شركة ذات مسؤولية محدودة مسجلة لدى موثق سيكون بإمكان الشركاء سحب إسهاماتهم بعد هذا الأجل. - الاستثمار و الشغل: دعا رئيس الجمهورية الحكومة إلى مواصلة الإصلاحات التشريعية و القانونية و التنظيمية الكفيلة بتعزيز تطوير الاستثمار و خلق مناصب الشغل و التعجيل بها. - كما أكد أنه "لا فرق اليوم" بين رأس المال الوطني العام و الخاص. - شدد رئيس الجمهورية أن "الجزائريين ملزمون في المقام الأول ببناء التنمية الوطنية في ظل الشفافية و احترام التشريعات الجبائية و تلك المتعلقة بالعمل و ضمن تجند جماعي ضد أشكال التهريب". "الجزائر بحاجة لإسهام الشركاء الأجانب للاستفادة من خبراتهم و مهاراتهم" و "الدولة ستستمر في العمل على القضاء على كل الفوارق الجهوية و ترقية العدالة الاجتماعية و التضامن الوطني". - تأسيس وسام "الشجاعة العسكرية" و وسام "المشاركة في حربي الشرق الأوسط ل 1967 و 1973" و الوسام العسكري بشارة ثالثة يشترط لمنحها فترة خدمة مدتها 30 سنة بجدارة و استحقاق. - ترحم رئيس الجمهورية على أرواح ضحايا الواجب الوطني و جدد أيضا التنويه بمستخدمي الجيش الوطني الشعبي و أسلاك الأمن على التزامهم و تضحياتهم في مكافحة الإرهاب و كذا تجندهم المستمر من أجل حماية الأشخاص و الأملاك و كذا من أجل ضمان وحدة التراب الوطني في محيط إقليمي مضطرب. - تنمية الجنوب و الهضاب العليا: استحداث 10 مقاطعات إدارية بجنوب البلد عبر ثمان ولايات (أدرار و بسكرة و بشار و تمنراست و ورقلة و اليزي و الوادي و غرداية). - ستوسع هذه الترتيبات الإدارية الجديدة إلى ولايات الهضاب العليا ابتداء من سنة 2016. -كما طلب رئيس الجمهورية ايلاء "أهمية خاصة" لترقية الاستثمار عبر ولايات الجنوب و الهضاب العليا "ترتقي إلى مستوى العديد من الفرص المتاحة" في هذه المناطق. - ستشارك الجزائر بمبلغ 174.625 دولار في إعادة تشكيل موارد الجمعية الدولية من أجل التنمية (مؤسسة تابعة للبنك العالمي تضم 173 عضوا). - تحيين البرنامج الوطني للطاقات المتجددة و تطوير النجاعة الطاقوية التي ستسمح في آفاق 2030 بانتشار واسع للطاقة الضوئية و الهوائية يرافقها على المدى المتوسط إنتاج الطاقة اعتمادا على الطاقة الشمسية و الحرارية و إدماج التهجين و الكتلة البيئية و الطاقة الحرارية الأرضية من أجل تلبية احتياجات السوق المحلية و تحسبا "لعمليات تصدير محتملة" نحو أوروبا. - ستمثل الطاقات المتجددة في الأجل المحدد 37% من الإنتاج الوطني للكهرباء مع اقتصاد نحو 300 مليار متر مكعب من الغاز خلال المرحلة الممتدة من 2021 إلى 2030 و التي ستوجه للتصدير. - في الشق المتعلق بتطوير النجاعة الطاقوية يحدد البرنامج هدف تقليص بنسبة 9% من الاستهلاك الشامل للطاقة في آفاق 2030 أي ما يعادل اقتصاد 63 مليون طن معادل بترول و يمثل ربحا ماليا يضاهي 42 مليار دولار. - سيفضي تطبيق هذا البرنامج أساسا إلى العزل الحراري ل 100.000 وحدة سكنية سنويا و كذا استعمال غاز البترول المميع بأكثر من 1 مليون سيارة و أكثر من 20.000 حافلة بالموازاة مع استحداث 180.000 منصب شغل. - ألح الرئيس بوتفليقة على أن يتم تنفيذ هذا البرنامج بشكل "صارم" من قبل الحكومة التي يتعين عليها تقديم حصيلة تقييمية سنوية. - الدخول المدرسي و الجامعي 2015-2016 : 10 ملايين تلميذ و طالب. و ينتظر التحاق أكثر من 5ر8 مليون تلميذ بالمؤسسات التربوية ( 150.000 تلميذ إضافي) و 5ر1 مليون طالب بمؤسسات التعليم العالي (200.000 طالب جديد). التربية الوطنية : توظيف 19.000 عون جديد من بينهم أكثر من 10.000 عون موجهين للتأطير البيداغوجي. - برمجة إنجاز 562 مدرسة و 231 إكمالية و 276 ثانوية بالاضافة إلى 156 مطعم مدرسي و 108 مؤسسة بنظام نصف داخلي و 23 مدرسة بنظام داخلي. - كلف رئيس الجمهورية الحكومة بتخصيص غلاف مالي إضافي لترميم المؤسسات المدرسية المتدهورة كما قرر تمديد كافة إجراءات التضامن الوطني التي سبق و أن تم تطبيقها في السنوات الفارطة لفائدة تلاميذ العائلات المعوزة. - الجامعة : 5ر1 مليون طالب سيلتحقون ب98 مؤسسة للتعليم العالي بفضل استلام أكثر من 75.000 مقعد بيداغوجي جديد. و سيتم استقبال هؤلاء الطلبة على مستوى 49 جامعة من بينها جامعة التكوين المتواصل و 10 مراكز جامعية و 20 مدرسة وطنية عليا). - سيسجل الدخول الجامعي المقبل 680.000 سرير إيواء منهم 50.000 سرير إيواء جديد موزعين عبر 394 إقامة جامعية. - سيتم توظيف 4.600 أستاذ جامعي جديد في إطار السنة الجديدة ليتم تعزيز الإطار البيداغوجي الذي يضم حاليا 52.500 أستاذ جامعي من بينهم حوالي 5.500 أستاذ و أكثر من 11.500 أستاذ محاضر. - ألح رئيس الجمهورية على ضرورة مرافقة الحكومة لتكثيف الشبكة الجامعية من خلال توفير تأطير بيداغوجي بالمستوى المطلوب عبر كافة التراب الوطني. - المخطط الوطني لمكافحة السرطان : أمر به رئيس الجمهورية و هو ثمرة أشغال فريق من أكفء و أبرز الأطباء الجزائريين الذين قدموا نتائجهم منذ بضعة أشهر في شكل مخطط خماسي يشمل خمسة أعمال ملموسة مرفوق بتقييم مالي (180 مليار دج). - سيتم تطبيق هذا المخطط من طرف لجنة متعددة القطاعات للإشراف و المتابعة. - كلف رئيس الجمهورية الحكومة بمتابعة تنفيذ هذا المخطط عن قرب و تسليمه تقريرا بشكل منتظم مذكرا بأهمية إصلاح المستشفيات التي يجب "تفعيلها". كما أمر بوضع نظام تعاقدي للعلاج بين مؤسسات الصحة العمومية و صناديق الضمان الاجتماعي بشكل يسمح "بعقلنة تسيير منشآت الصحة العمومية و الحفاظ على التوازنات المالية لصناديق الضمان الاجتماعي". - رمضان : ضمان التموين بالحبوب و الحليب و مشتقاته و اللحوم الحمراء و البيضاء إلى جانب مراقبة ارتفاع الأسعار (تأطير هوامش الربح و تعميم استعمال الفوترة).