أعربت الجزائر و ليسوتو يوم الخميس عن ارتياحهما لتوقيع الأطراف المالية على اتفاق السلام و المصالحة يوم 15 مايو 2015 بباماكو كما أعربا عن دعمهما "الكامل" لهذا الاتفاق الذي "يحفظ مصالح جميع الأطراف المالية ضمن وحدة و سيادة الدولة المالية" حسبما أفاد به البيان المشترك الذي صدر إثر زيارة الدولة التي قام بها ملك ليسوتو ليتسي الثالث إلى الجزائر. وبهذه المناسبة "أعرب جلالة الملك ليتسي الثالث عن ارتياحه للدور الذي لعبته الجزائر في رئاسة الوساطة الدولية حيث سمحت بابرام الاتفاق و التزامها المتواصل لصالح السلم و المصالحة في مالي". وبخصوص الوضع في ليبيا أعرب الرئيس بوتفليقة و جلالة الملك ليتسي الثالث عن "انشغالهما لتدني الوضع الأمني في هذا البلد و انعكاساته على شمال افريقيا ومنطقة الساحل" حيث "دعا الجانبان جميع الأطراف الليبية باستثناء المجموعات الارهابية المدرجة في قائمة المنظمات الارهابية من طرف الاممالمتحدة على المشاركة بحسن نية في الحوار الذي بادر به الممثل الخاص للامين العام لمنظمة الاممالمتحدة في ليبيا السيد برناردينو ليون من اجل التوصل الى حل سياسي يحفظ وحدة واستقرار البلد و تلاحم الشعب الليبي". وأعرب الملك ليتسي الثالث عن "ارتياحه لجهود الجزائر التي مكنت من التوصل إلى عقد الاجتماع الثاني الذي ضم رؤساء الأحزاب السياسية و الناشطين السياسيين الليبيين و الذي تم تحت رعاية الأممالمتحدة و سجل تقدما معتبرا نحو المصادقة على اتفاق لحل الأزمة الليبية". للتذكير حل الملك ليتسي الثالث يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة في زيارة دولة دامت ثلاثة أيام بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.