ذكر وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف اليوم الأحد بوهران أن أكثر من 82 ألف مهني في قطاع الصحة عبر الوطن معني بالترقية. و أكد السيد بوضياف في لقاء صحفي نشطه على هامش لقاء حول موضوع "مكافحة التدخين: تحدي لكل مجتمع" أن مسابقة الانتقال في الرتب وترقية مستخدمي الصحة العمومية التي انطلقت أمس السبت لتتواصل إلى غاية 15 يونيو القادم ستسمح لشبه الطبيين والأطباء العامين والأطباء الاخصائيين بالاستفادة من الترقية. وأعلن الوزير أن "وضعية الأسلاك المشتركة في قطاع الصحة تمت تسويتها حيث أصبحت لديهم عقود غير محدودة بعد ما كانوا يعملون عن طريق عقود محدودة.. وهذا يعني أن الوزارة والدولة تبذل مجهودا كبيرا في تسوية وضعية مهنيي القطاع". وردا عن سؤال أكد السيد بوضياف أن دائرته الوزارية "ليست لها مشكل مع أي نقابة وتربطها علاقة طيبة وممتازة مع 19 نقابة" مضيفا بأن "باب الحوار مفتوح مع أي نقابة". كما أبرز السيد بوضياف بأن "الوزارة لاحظت في كل اجتماع مع ممثلي النقابات أن لهم الحق في جل مطالبهم لاسيما فيما يخص التعويضات التي لم يتحصلوا عليها والترقية". وفيما يتعلق بالخدمات الصحية في القطاع الخاص أوضح أن وزارته "تعيد النظر في دفتر شروط العيادات الخاصة وهي بصدد إعداد دفتر شروط صارم وجدي" مشيرا إلى وجود 4.900 سرير تابع للقطاع الخاص وعدد محدود من العيادات المتعددة الخدمات وعيادات فردية أو جماعية. وفيما يتعلق بالأخطاء الطبية أكد وزير الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات أن "قانون الصحة الجديد يأخذ بعين الاعتبار هذه المسألة وأن الكثير من مواد هذا القانون في صالح المريض". وكان الوزير أشرف على افتتاح أشغال اللقاء "مكافحة التدخين: تحدي لكل مجتمع " بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية "أول نوفمبر 1954" والذي تميز بالتوقيع على ميثاق "مستشفى بدون تدخين" مع خمس مؤسسات استشفائية بوهران. كما اطلع على مختلف المعارض المنظمة بالمناسبة والتي تبرز أضرار التدخين و الشيشة. كما طاف بمختلف أجنحة الأسبوع الوقائي المقام بالساحة المحاذية لمديرية الصحة و السكان فضلا عن تفقده لمصلحتي النظافة والتصوير الطبي بالمؤسسة الاستشفائية "أول نوفمبر 1954" وتدشين ووضع الحجر الأساس لمرافق بالمركز الاستشفائي الجامعي لوهران.