7 آلاف إصابة بالجلطة القلبية و4 آلاف حالة سرطان و10 آلآف حالة إجهاض.. بسبب سيجارة كشفت مديرية الوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عن فتح 50 وحدة للفحوصات الطبية للإقلاع عن التدخين، لمساعدة الراغبين في التخلي عن هذه الآفة، خاصة أن 45 شخصا يموتون يوميا بالجزائر نتيجة إصابتهم بأمراض خطيرة يتسبب فيها التدخين. في هذا الشأن أوضح رئيس الجمعية الجزائرية للأمراض الصدرية ومكافحة السل، سليم نافتي، في تصريحات صحفية، أن التدخين يتسبب في الإصابة ب 25 مرضا خطيرا، 90 بالمائة منها أمراض سرطانية. فيما أوضح الدكتور يوسف ترفاني، من مديرية الوقاية بوزارة الصحة، أن استحداث 50 وحدة للفحوصات الطبية للإقلاع عن التدخين تهدف إلى التكفل بالمدمنين ومساعدتهم على الإقلاع عن هذه الآفة الخطيرة التي تتسب سنويا بالجزائر في إصابة 7 آلاف إصابة بالجلطة القلبية و4 آلاف حالة سرطان رئة و10 آلآف حالة إجهاض. وتم فتح وحدة معاينة بكل المراكز الإستشفائية الجامعية والمؤسسات الإستشفائية والمؤسسات العمومية للصحة الجوارية والمراكز الوسيطة لعلاج الإدمان على المخدرات. وستقوم الفرق الطبية التي تتكفل بالمدمنين على التدخين بتقييم مدى إدمانهم على “النيكوتين” ومتابعة سلوكهم، بالإضافة إلى وصف العلاج اللازم ونصحهم باتباع نمط حياة مساعد على الإقلاع عن هذه الآفة. كما وفرت الوزارة الوسائل اللازمة لنجاح هذه العملية وحماية المدمنين على التدخين من 25 مرضا بالغ الخطورة، تكلف خزينة الدولة أموالا باهضة. رفع الضرائب المفروضة عليه للتقليل من انتشاره 6 ملايين وفاة في العالم سنويا بسبب التدخين يجني وباء التدخين ما يقارب 6 ملايين وفاة سنويا، من بينهم 600 ألف شخص غير مدخن يتضرر بالتدخين السلبي.. ليبقى التدخين أكثر أسباب الوفاة التي يمكن تجنبها. أوضحت منظمة الصحة العالمية المخاطر الصحية الوخيمة المرتبطة بتعاطي التبغ، في تقرير أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للتدخين المصادف ل31 من جوان، مؤكدة أن التدخين هو سبب الوفاة الوحيد في العالم الذي يمكن تجنبه أكثر من غيره، وهو مسؤول عن وفاة واحد من بين 10 أشخاص سنويا. أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرا بخصوص المتضررين من التدخين السلبي مفاده أن ما يقارب 6 ملايين شخص سنويا، من بينهم أكثر من 600 ألف شخص غير مدخن يموتون بسبب استنشاق الدخان بشكل غير مباشر، والذي يتسبب به الأشخاص المدخنون في محيط هؤلاء، والذين يشكلون خطرا مباشرا لهم حسب التقرير، والذي أكد أن الوباء سيؤدي إلى وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنوياً بحلول عام 2030. وأضاف أنه سيسجَّل ما يفوق نسبة 80 بالمائة من هذه الوفيات التي ترتفع نسبتها في صفوف الأشخاص الذين يعيشون في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل خاصة. وفي سعي من المنظمة للتقليل من نسبة الخسائر البشرية والأمراض المستعصية الناجمة عن استهلاك التبغ في دول العالم، تقوم بموجب اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية أجبرت البلدان المنطوية تحت المنظمة على تنفيذ سياسات رفع الضرائب والأسعار على منتجات التبغ كوسيلة للحد من استهلاك التبغ، حيث أظهرت البحوث أن رفع الضرائب من أنجع الوسائل في الحد من تعاطي التبغ في صفوف الفئات المتدنية الدخل، خاصة الشباب منهم، عن الشروع في التدخين. وأضاف ذات التقرير أن زيادة الضرائب التي من شأنها زيادة أسعار التبغ بنسبة 10 بالمائة تقلل استهلاك التبغ بنسبة 4 بالمائة في البلدان المرتفعة الدخل وبنسبة تصل إلى 8 بالمائة في معظم البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. كما أن رفع ضرائب التبغ يعد من أكثر تدابير مكافحة التدخين مردودية، وأشار تقرير منظمة الصحة العالمية لسنة 2010 إلى أن رفع الضرائب المفروضة على التبغ بنسبة 50 بالمائة سيوفر أكثر من 1،4 مليار دولار من الأموال الإضافية في 22 بلداً من البلدان المنخفضة الدخل. وإذا خُصصت تلك الأموال للصحة العمومية، فإن الإنفاق الصحي الحكومي في تلك البلدان قد يزيد بنسبة تصل إلى 50 بالمائة. وتتمثل الأهداف المحددة لحملة عام 2014 في تشجيع الحكومات على رفع الضرائب المفروضة على التبغ لتصل إلى مستويات تحد من استهلاكه، ويتمثل الهدف النهائي لليوم العالمي للامتناع عن التدخين في المساهمة في حماية أجيال الحاضر والمستقبل ليس فقط من العواقب الصحية المدمرة الناجمة عن التبغ، بل أيضاً من الآفات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية لتعاطي التبغ والتعرض لدخان التبغ. إيمان مقدم رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان للولاية: 4 بالمائة من الفتيات في الطور المتوسط بوهران تتعاطين السجائر صرح الدكتور دهاريب العربي ل”وأج”، على هامش لقاء تحسيسي حول مكافحة التدخين لفائدة متربصي معهد التكوين المهني المتخصص بحي العثمانية في وهران، أن “دراسة حول التدخين في الوسط المدرسي استهدفت الإكماليات كشفت أن أكثر من 4 بالمائة من الفتيات تتعاطين السجائر”. وأشارت ذات الدراسة إلى أن 70 بالمائة من الفتيات اللائي تدخنّ تعانين من مشاكل عائلية وتربطهن علاقة سيئة مع أوليائهن، ما يتطلب من هؤلاء تحسين علاقتهم مع بناتهم وخلق جو من الحوار الأسري بينهما والإصغاء إلى مشاكلهن، يضيف ذات المتحدث. ومن جهته أكد الدكتور وردي محمد، مختص في الأمراض التنفسية بالمركز الجامعي الاستشفائي لوهران، أن “ظاهرة التدخين أصبحت حاليا أكثر انتشارا عند المراهقين الذين يدخنون في سن ال 13 بعد أن كانت البداية في سن العشرين خلال السنوات الأخيرة”. وأوضح ذات المختص الذي ألقى محاضرة حول أخطار التدخين، أن السجائر التي تحتوي على 4 آلاف مادة قاتلة منها “النيكوتين”، تسبب 23 مرضا خطيرا منها السكتة القلبية وسرطان الرئة وكذا الضيق في التنفس، حيث أصبح هذا الأخير أكثر انتشارا في المدة الأخيرة. كما حذر الدكتور وردي من السجائر الإلكترونية، مبرزا أن “الدراسات التي أجريت حول هذا النوع من التدخين لم تبين لحد الآن نسبة خطورتها أو عدمها وكذا عدم تحديد مكوناتها، ما يتطلب الابتعاد عنها”. وبخصوص ظاهرة انتشار تدخين “الشيشة” في المقاهي، دعا الدكتور دهاريب العربي، السلطات المحلية والأمنية، للمنع الصارم لهذا التدخين في المقاهي الذي يعتبر أكثر خطورة من السجائر، والذي يسبب أمراض التهاب الكبد والسل إلى جانب أمراض أخرى. وعرف هذا اللقاء الذي نشطه أيضا الفريق الطبي لخلية الإعلام والاتصال بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية لحي الصديقية، تجاوبا كبيرا من حوالي 200 متربص طرحوا عدة أسئلة حول كيفية الوقاية والإقلاع عن التدخين، وإبراز بعض تجارب ذويهم المدخنين. وتم بالمناسبة توزيع مطويات على المشاركين وإقامة معرض تحت شعار “وهران بدون تدخين”، يبرز معلومات حول التدخين السلبي ومكونات السيجارة وأثرها على الصحة وطرق الوقاية منها، والقانون المتعلق بحماية الصحة وترقيتها، والمرسوم التنفيذي المحدد للأماكن العمومية التي يمنع فيها تعاطي التبغ. يوم تحسيسي من تنظيم جمعية بدر لمرضى السرطان مستخدمو القطار..حذار من التدخين شنظمت جمعية بدر لمساعدة مرضى السرطان، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين، يوما تحسيسيا لمستعملي القطار لتحذيرهم من مخاطر تعاطي السجائر. وجاء في بيان للجمعية أن هذه المبادرة جاءت للسنة السابعة على التوالي عبر خطوط السكة الحديدية الرابطة بين الجزائر - وهران و الجزائر - بجاية، إلى جانب نشاطات مماثلة عبر كل من محطات الجزائر والبليدة ووهرانوبجاية، حسب نفس البيان. وتضمن اليوم التحسيسي إقامة نقاط بالمحطات المشار إليها لتحسيس المسافرين وكذا عمال السكة الحديدية، بمخاطر التدخين من تنشيط أطباء وأعضاء من جمعية بدر، مع عرض ملصقات كبيرة حول الموضوع إلى جانب توزيع مطويات ومنشورات أخرى. كما تضمن هذا اليوم عرض ومضات صوتية عبر مكبرات الصوت داخل المحطات، إضافة الى فيديوهات وكليبات عبر الشاشات المتوفرة بتلك المحطات. وبنفس المناسبة سيقوم أطباء وأعضاء على مستوى رحلات قطار الجزائر -وهرانوالجزائر - بجاية، بتنظيم نقاشات مع المسافرين حول مخاطر التدخين مع توزيع مطويات و منشورات. للإشارة فقد جاءت هذه المبادرة بالشراكة مع مؤسسة النقل بالسكك الحديدية و فروعها، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين، والذي جاء هذه السنة تحت شعار “زيادة الضرائب على السجائر”. إفتتاح القمة العالمية بشأن صحة الأمهات بكندا افتتحت القمة العالمية حول صحة الأمهات، أعمالها اليوم في تورونتو بكندا، بدعم من مبادرة الأمين العام الرائدة الرامية إلى تحسين صحة النساء والأطفال في جميع أنحاء العالم “كل امرأة كل طفل”. وستوفر القمة للقادة والخبراء العالميين منصة لبناء توافق في الآراء بشأن تركيز الجهود الدولية في المستقبل في مجال صحة الأم والوليد والطفل. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأممالمتحدة: “سيتم التركيز على القضايا الحاسمة لتعزيز النظم الصحية وبناء نظم التسجيل المدني والإحصاءات الحيوية، والحد من عبء المرض على البلدان النامية، ورفع مستوى التغذية كأساس لحياة صحية؛ وبناء شراكات جديدة مع القطاع الخاص”. وسيجتمع الأمين العام أيضا مع رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر في كندا وجمع من مسؤولين آخرين في القمة.