قال رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتس انه سيتعين على اليونانيين طرح عملة أخرى إذا صوتوا بالرفض فى استفتاء اليوم الأحد على صفقة لتقديم المساعدات في مقابل تطبيق إصلاحات. و قال شولتز في مقابلة مع الإذاعة الألمانية أذيعت اليوم الأحد انه "إذا صوت اليونانيون بالرفض فسيكون عليهم طرح عملة أخرى بعد الاستفتاء لان اليورو لن يكون متاحا كوسيلة للسداد". وأضاف قائلا "في اللحظة التي يطرح فيها أحد عملة جديدة يخرج من منطقة اليورو..هذه هى العوامل التي تمنحني بعض الأمل في أن الناس لن يصوتوا ب/لا / اليوم". و بدأ اليونانيون الإدلاء بأصواتهم صباح اليوم في استفتاء تاريخي حول اتفاق مع الجهات المقرضة للبلاد وذلك قد يحدد ما إذا كانت اليونان ستتجنب التعثر فى سداد الديون وخروج محتمل من منطقة اليورو. وتوجه حوالي 9.8 مليون ناخب يوناني نحو حوالي 19 ألف مركز اقتراع منتشرة فى أنحاء البلاد. ولكن بسبب ضيق وقت الاستفتاء لن يكون إمكان المغتربين التصويت. وكان رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس قد دعا لاستفتاء "غير متوقع" قبل أسبوع عندما وصلت مفاوضات شاقة استمرت خمسة أشهر بين اليونان والجهات المقرضة إلى طريق مسدود. ويتعين على اليونانيين الاختيار ما بين قبول إجراءات تقشف قاسية وحزمة إصلاحات اقترحتها الدول الدائنة أو الدفع من أجل اتفاق أفضل وفقا لتسيبراس. وحثت الحكومة اليسارية لرئيس الوزراء المواطنين على اختيار "لا "لتعزيز موقفها التفاوضي. وتعهد تسيبراس بأنه فى 7 يوليو الجاري ستوقع اليونان اتفاقا والبنوك التى أغلقت يوم الاثنين عندما تم فرض قيود على رأس المال بعد أن أوقف البنك المركزي الأوروبي المساعدات الطارئة عقب دعوته المفاجئة للاستفتاء سيتم فتحها مرة أخرى. وقال منتقدوه إن السؤال الحقيقي وفقا للدائنين هو ما إذا كانت اليونان تريد أن تظل في منطقة اليورو أم لا وحذروا من مقامرة تنطوى على خطورة وذات عواقب كارثية للاقتصاد والمجتمع في حالة التصويت ب"لا". وأظهرت استطلاعات الرأي هذا الأسبوع تقارب الفارق بين القبول والرفض.ومن المتوقع إعلان استطلاعات الخروج الأولى بعد وقت قصير من انتهاء التصويت و ستنشر وزارة الداخلية التقديرات الرسمية الأولى للنتائج في حوالي الساعة 00ر21 (19:00 بتوقيت غرينتش).