يجري تجسيد سلسلة من العمليات تهدف إلى تدعيم وعصرنة شبكة الطرق بولاية ورقلة حسبما أفادت به اليوم الأربعاء مديرية الأشغال العمومية. ومن بين هذه المشاريع تدعيم وإعادة الاعتبار للطريق الوطني رقم 3 على مسافة 52 كلم بين دائرة حاسي مسعود وحدود ولاية اليزي حيث سجلت نسبة تقدم أشغاله 45 في المائة كما أوضح مدير القطاع يحي مزيان. كما تجري الأشغال لإنجاز الطريق الجديدة بين حاسي مسعود وبلدية الرباح (ولاية الوادي) على مسافة 150 كلم بغلاف مالي إجمالي يقدر ب2.4 مليار دج حيث تشمل هذه العملية إنجاز مقطع بطول 60 كلم (عملية منتهية) إلى جانب 88 كم المتبقية والمقسمة على 48 كلم (في طور الانجاز) و40 كلم (في طور الانطلاق) يضيف السيد مزيان. ويتعلق الأمر أيضا بمشروع إعادة الاعتبار للطريق الوطني رقم 16 الرابط بين دائرة تقرت وحدود ولاية الوادي على مسافة 32 كلم يضيف مدير القطاع مؤكدا أن نسبة تقدم الأشغال الجارية على مسافة 16 كلم بلغت 50 في المائة في حين سيتم انطلاقها على شطر 16 كلم المتبقية من المشروع خلال شهر أكتوبر المقبل. كما أعلن ذات المسؤول أن مشروع انجاز الخط الجديد الرابط بين الطريق الوطني رقم 3 وقرية قوق ببلدية بلدة عمر بلغ نسبة تقدم ب80 في المائة. وفي إطار الجهود المبذولة بهدف فك العزلة عن المناطق النائية تتطلع مديرية قطاع الأشغال العمومية بورقلة إلى إدراج عملية ضمن برنامج سنة 2016 تتمثل في إعادة الاعتبار للطريق الوطني رقم 53-أ الربط بين حاسي مسعود ودائرة البرمة الحدودية على مسافة 100 كلم. وتتطلب عملية حماية وترميم شبكة الطرقات بولاية ورقلة إمكانات معتبرة من حيث الوسائل والتكاليف المالية باعتبار أن نسبة 60 في المائة من شبكة الطريق (أزيد من 1.330 كلم) متواجدة على مستوى العرق الشرقي الكبير مما يعرضها لظاهرة زحف الرمال حسب ذات المصدر. وساهمت مختلف البرامج التنموية التي حظيت بها ولاية ورقلة من أجل تدعيم وانجاز شبكة الطرق على غرار ازدواجيات الطريق في ترقية الخصائص التقنية للطرق وتسهيل حركة المرور وضمان شروط السلامة لفائدة مستعمليها حسبما أشير إليه. وتتكون شبكة الطرق بولاية ورقلة من طرق وطنية (1.484 كلم) منها 350 كلم مزدوجة بالإضافة الى طرق ولائية (363 كلم ) وطرق بلدية (232 كلم).