رحبت الجزائر أمس الجمعة بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رفع علم دولة فلسطين فوق مقراتها بصفتها دولة مراقب, و ذلك بتأييد 119 دولة, مجددة دعمها "الكامل و اللامشروط" للشعب الفلسطيني و قضيته العادلة. و في تصريح لوأج أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف أن تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة لهذا القرار يعد "مكسب جديد للشعب الفلسطيني", حيث يشكل "خطوة هامة و جديدة على طريق استعادته لكافة حقوقه المشروعة التي يخولها إياه القانون الدولي و الشرعية الدولية". و أكد السيد بن علي الشريف أن هذا التأييد الدولي الكبير الذي حظي به القرار الأممي "يعكس إدراك المجتمع الدولي لعدالة القضية الفلسطينية و ضرورة تحقيق حل دائم و شامل لها". و أضاف الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية قائلا "و إذ نهنئ الشعب الفلسطيني الشقيق و قيادته على هذا الإنجاز التاريخي, فإننا ندعو المجتمع الدولي إلى ضرورة حشد الجهود للمضي قدما في مسار عملية السلام". كما جدد بالمناسبة دعم الجزائر "الكامل و اللامشروط للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى يستعيد حقوقه الوطنية المشروعة و في مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة و عاصمتها القدس الشريف".