جرى التكفل ب 26 شخصا في وضعية هشة و بدون مأوى منذ مطلع السنة الجارية من قبل مصلحة المساعدة الإجتماعية الإستعجالية المتنقلة التي تدعمت بها مؤخرا مديرية النشاط الإجتماعي لولاية ورقلة حسبما علم اليوم الأحد من مسؤولي ذات القطاع. و سمحت الخرجات الليلية لمؤطري هذه المصلحة التي أنشأت في ديسمبر 2014 بموجب مرسوم تنفيذي مؤرخ في 15 يوليو 2008 خلال هذه الفترة بمعاينة 21 شخصا من بينهم أربع حالات من عنصر الإناث إلى جانب التكفل بخمسة أشخاص من ضمنهم ثلاث إناث بدون مأوى وفي وضعية صعبة وفق ذات المصدر. و يتوزع هؤلاء الأشخاص - يضيف نفس المصدر- بين حالات في وضعية هشة متواجدين في الشارع (مشردين) أغلبهم من فئتي المسنين و الشباب فضلا عن آخرين في حالة خطر معنوي ضمن عائلاتهم أغلبهم من فئة المراهقين من الجنسين. و تم في هذا الإطار تحديد الحالة التي يتواجد فيها هؤلاء الأشخاص في وضع اجتماعي صعب وفي وضعية هشة من طرف فرق المصلحة و حصر احتياجاتهم الفورية و تقديم مساعدة ملائمة و متعددة الإختصاصات ودعم معنوي لهم كما تمت الإشارة إليه. و شملت المساعدات المقدمة لهؤلاء الأشخاص خدمات الإسعاف و التوجيه نحو مراكز الإيواء و الإستقبال التابعة للقطاع و الموزعة عبر الولاية بعد التنسيق مع هذه المؤسسات خاصة بالنسبة للأشخاص دون مأوى و كذا ممن هم في وضع اجتماعي صعب أو في خطر معنوي حيث يتم العمل على إدماجهم في وسط ذويهم. ويرتكز نشاط ذات المصلحة التي تتشكل من 17 إطارا موزعين بين إداريين و بيداغوجيين و كذا أخصائيين في علوم النفس و الإجتماع منذ أن شرعت في أداء مهامها على تحقيق التوافق الإجتماعي للأشخاص في وضعية هشة و محاولة الوصول إلى إدماجهم اجتماعيا داخل و خارج المؤسسة المستقبلة لهم فضلا عن تنمية مهاراتهم على العمل الجماعي يضيف المصدر. وفيما يخص الجانب التربوي يشرف طاقم بيداغوجي على إكسابهم مهارة الإعتماد على النفس و تحمل أعباء الحياة من جهة و تلقينهم من جهة أخرى مهارات مختلفة وفق ما أشير إليه.