صرح رئيس البعثة الطبية الجزائرية الى البقاع المقدسة الدكتور سعيد ضيف أن الجرحى الجزائريين الذين لا يزالون يتلقون العلاج بالمستشفيات "يتم التكفل بهم بشكل جيد حيث خضع بعضهم لعمليات جراحية" و هذا بعد مرور ثلاثة ايام عن حادث سقوط الرافعة. و في تصريح لوأج أكد المتحدث أن الطاقم الطبي بمكةالمكرمة قد واجه الأمر بكل صرامة من خلال خلية السهر الطبي التي وضعت "من أجل الاستماع لكل الانشغالات". و تقوم هذه الخلية بتحديد الأعمال الواجب القيام بها و توزيع الفرق الطبية على الأماكن التي وقع بها الحادث و كذا على مستوى المستشفيات السعودية. و عقب اجتماع تقييمي تم عقده لتوحيد وسائل التدخل أكد مسؤول مركز مكة أنه يجب توفير كل العلاج الضروري بمكان الحادث و تحديد المصابين على اساس درجة خطورة اصابتهم حيث تتطلب حالة البعض منهم تلقي العلاج بالمستشفيات. في هذا الشأن صرح السيد ضيف أنه "من بين الجرحى ال17 الذين تم احصاؤهم تمت معالجة البعض منهم على مستوى الهياكل الطبية الخمسة للبعثة حيث سمح قربها من مكان الحادث بالتكفل بالكثير من المصابين بجروح طفيفة و عودتهم الى الفنادق". و من جهته أكد طبيب مختص ضمن لبعثة على التكفل بالحجاج الذين يعانون من صدمات نفسية قائلا أنه يجب تحديدهم و تقديم المساعدة الضرورية لهم. و تضم البعثة الطبية التي ترافق الحجاج الجزائريين خلال اقامتهم بمكة 115 عضوا من بينهم 74 بمكة و 33 بالمدينة و 8 بجدة.