أمن سكيكدة يضع تشكيلا أمنيا خاصا لضمان راحة المواطنين خلال يومي العيد

وضعت مصالح أمن سكيكدة تشكيلا أمنيا خاصا ومتكاملا سينطلق قبل عيد الأضحى لضمان قضاء المواطنين يومي العيد في ظروف أمنية مريحة حسبما علم اليوم الثلاثاء من هذا السلك النظامي.
وأوضح ذات المصدر أنه تم تجنيد كافة الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح هذا المخطط العملياتي الذي يهدف إلى تأمين الأماكن التي يكثر التردد عليها من طرف المواطنين مع ضمان التواجد المستمر والدائم لقوات الشرطة ودورياتها إلى ساعات متأخرة من الليل وذلك قصد توفير كل الظروف الأمنية الملائمة لراحة المواطنين والسهر على تقديم لهم التسهيلات الملائمة و الفعالة و خلق جو من الطمأنينة في أوقات التنقل والترفيه.
وأضاف نفس المصدر أن فرق الشرطة القضائية ستقوم بعدة نشاطات وقائية للحد من الجرائم الماسة بالأشخاص والممتلكات من خلال توزيع فرقها العاملة بالميدان بشكل مدروس حيث سيتم تنفيذ عمليات مراقبة متحركة وثابتة قبيل وطيلة أيام العيد وما بعده على مستوى أعالي ومداخل ومخارج المحيط الحضري .
هذا إلى جانب تكثيف دوريات المراقبة بمحيط الأماكن التي يلجأ إليها المواطنون بكثافة والمحاور التي يسلكها المواطنون خاصة خلال فترتي المساء والليل مع القيام بعمليات مداهمة فجائية للأماكن المشبوهة مع مراقبة دقيقة لحركة الأشخاص و المركبات.
كما ستتكفل مصالح الأمن العمومي -على صعيد ضمان سيولة حركة المرور وأمن كافة مستعملي الطريق - بمضاعفة عمل فرق المرور التابعة لآمن ولاية سكيكدة من نشطاها في محاربة الإجرام المروري من خلال وضع حواجز أمنية ثابتة بالإضافة إلى دوريات راكبة وأخرى للدراجات النارية والسكوتر تعمل على تسهيل حركة المرور وكذا منع التوقفات العشوائية للسيارات.
كما تشتمل الخطة الأمنية على العمل بنظام المداومة للاستجابة إلى نداءات المواطنين وتوجيههم وتقديم يد المساعدة لهم.
من جهة أخرى وفي إطار العمل الجواري وبهذه المناسبة سيتم تنظيم زيارات جوارية وتقديم التهاني للأطفال المتواجدين على مستوى المستشفيات وكذا مراكز الطفولة المسعفة والمسنين بدور العجزة .
وتدخل هذه المبادرة في إطار تجسيد مبدأ شرطة الجوار بغرض تأكيد تواصل رجال الأمن مع مختلف الفئات الاجتماعية حيث ستقوم مجموعة من إطارات أمن الولاية خلال صبيحة يوم العيد بزيارة الأطفال المرضى المتواجدين على مستوى مصلحة طب الأطفال بالمستشفى القديم لسكيكدة وكذا مركز الطفولة المسعفة بنهج بشير بوقادوم ودار رعاية المسنين بحي عيسى بوكرمة سكيكدة.