أرجع العقيد أكروف نور الدين، قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية تيزي وزو، عدم تسجيل حالات الاختطاف خلال الأشهر الأخيرة، إلى تكثيف التنسيق الأمني بين مختلف الأسلاك الأمنية بالولاية، من جيش ودرك وشرطة. وقال العقيد أكروف إن عناصر الدرك الوطني تسعى للتواجد بالميدان بالرغم من ضآلة عددهم مقارنة بشساعة إقليم الولاية. وحول ظاهرة نهب رمال وادي سيباو، أشار منشط الندوة الصحفية إلى أنها مسألة تخص الجميع ولا تهم فقط الدرك الوطني لوحده، مع إشارته إلى حرص عناصر الدرك الوطني على محاربة هذه الظاهرة. أما فيما يخص الإجرام، فتشير الإحصائيات المقدمة من قبل قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني إلى تناميها مقارنة بالسنة ما قبلها أي 2013، حيث تم تسجيل زيادة ب9 قضايا جنائية و44 جنحة، وكذا ارتفاع عدد الأشخاص الموقوفين بزيادة 320 شخص متهمين في هذه القضايا مقارنة بسنة 2013. وبالنسبة للهجرة غير الشرعية، فقد تم تسجيل، خلال العام الماضي، توقيف 16 شخصا يقيمون بطريقة غير شرعية ببلادنا، ثلاثة منهم أودعوا الحبس المؤقت و12 أفرج عنهم. للإشارة، ارتفع عدد مقرات الدرك الوطني سنة 2014، بعد فتح خمسة مقرات جديدة منها بمعاتقة تيزي وزو، إفليسن، إفرحونن، إلى 27 فرقة حيث بلغت نسبة التغطية الأمنية لذات السلك الأمني 38 بالمائة.