تراجع ظاهرة الاختطافات نسبيا خلال الأربعة أشهر الأخيرة أكد قائد المجموعة الاقليمية للدرك الوطني بتيزي وزو المقدم أكروف نورالدين أن ظاهرة الاختطافات عرفت تراجعا نسبيا في الولاية خلال الفترة الأخيرة، بحيث لم تسجل الولاية أية حادثة، منذ أزيد من أربعة أشهر، مشيرا إلى أن تجند مصالح الأمن المشتركة المتمثلة في الدرك والجيش والشرطة ساهم في تراجع هذه الظاهرة، في حين ارتفعت معدلات الجريمة بشكل قياسي خلال العام الفارط 2014 مقارنة بسنة 2013. وأشار ذات المتحدث خلال ندوة صحفية عقدها أمس بمقر القيادة في تيزي وزو لتقديم الحصيلة السنوية،أن منحنى الإجرام في ارتفاع مستمر مقارنة بسنة 2013 ،موضحا بأن قلة التغطية الأمنية وراء ذلك، حيث ارتكبت معظم الجرائم في المناطق التي ينعدم فيها تواجد للقوات الأمنية خاصة وحدات الدرك الوطني. وأضاف المقدم أكروف أن التغطية الأمنية بالولاية لا تتعدى 30 بالمئة ،فيما لا يتعدى عدد وحدات الدرك حاليا 25 وحدة، ويسعى ذات الجهاز إلى توفير وحدة في كل بلديات الولاية البالغ عددها 67 بلدية. وتبين من خلال الحصيلة تصاعد منحنى الإجرام بالولاية العام الفارط بمعالجة 2078 قضية خاصة بالجنح و 101 قضية تتعلق بالجنايات، وتحتل القضايا المرتكبة ضد الأشخاص المرتبة الأولى، حيث تمت معالجة 1427 قضية وعلى إثرها تم توقيف 332 شخصا ،كما عالجت ذات المصالح 9 قضايا متعلقة بالمخدرات تورط فيها 16 شخصا تم إيداع 14 منهم الحبس المؤقت، فيما وصلت الكمية المحجوزة خلال نفس الفترة إلى 49.936 كلغ من المخدرات. من جهة أخرى قامت مصالح الدرك الوطني بمعالجة 8 قضايا خاصة بعمليات التزوير، تم على إثرها إيقاف 5 أشخاص قدموا أمام العدالة.