تلقت المجموعة الولائية لدرك الوطني ببجاية ، خلال سنة 2012 ومنذ انطلاق خدمة الرقم المجني المحتضر في 1055، أزيد من مليون مكالمة هاتفية حسب ما أكد قائد المجموعة الاقليمية المقدم"نورالدين اكروف" ،تمثلت المكالمات في التبليغ عن حوادث المرور من طرف الأشخاص المتضررين منها أو من طرف مستعملي الطريق ، نتيجة علاقة هذه الحوادث لحركة المرور و التبليغ عن اعتداءات لغرض إليها المواطنون سواء كانت اعتداءات ضد الأشخاص أو ضد ممتلكتهم إلى جانب طلب يد المساعدة عن حالة الطرقات المخلقة ،و الإخطار من حالات أخرى مثل السرقة و مختلف أنواع الاعتداءات ، تدخلت فرق الدرك الوطني عبر مختلف البلديات في العديد من الحالات سواء فيما يخص الاعتداءات حوادث المرور و غيرها و كانت حملة من التدخلات الفورية و السريعة من طرف أعوان البزة الخضراء، كانت نتائجه إيجابية ، و بفضل هذا التدخل تم منع و تفادي وقوع عدد من الجرائم و الاعتداءات. ومن جهة اخرى،اكد المقدم "نورالدين اكروف" قائد المجموعة الاقليمية الولائية للدرك الوطني ببجاية،ان التغطية الحالية بالولاية لا تتعدى 49 بالمائة، وهي النسبة التي بقيت تتداول منذ احداث منطقة القبائل 2001، اين تم ترحيل 7 فرق بالولاية وهو ما ساهم في انتشار الجريمة بكل انواعها وبلغت مستويات قياسية، والفرق الحالية غير قادرة لتوفير التغطية الامنية بالولاية، اين تقوم فرقة "بني معوش" على سبيل المثال بتغطية 5 بلديات، في هذا الشان اكد قائد المجموعة الولائية،انه تم تسجيل مخطط اعادة انتشار فرق الدرك الوطني ، لكنه مرهون بتوفير الاوعية العقارية لتعزيز بهياكل جديدة للوصول الي التغطية الشاملة بكافة دوائر الولاية ، من أجل محاربة الجريمة التي تعرف في مجال اختصاص عملها أيضا ترجعا، وذألك من خلال التركيز علي المناطق الكبري ذات البعد الأمني ' حيث تسير الأشغال بوتيرة متسارعة جدا في مجال المنجزات الخاصة بفتح بعض الفرق كبلديتي "القصر واوزلاقن" حيث تتسارع حاليا الاشغال علي أمل تسليمها عما قريب استعدادا لانتشار مكثف لأعوان البزة الخضراء علي المناطق التي سجلت تدهور امني منذ رحيل قوات الدرك الوطني ،فيما لاتزال العديد من المقرات تم تسجيلها مؤخرا وتنطلق بها الأشغال قريبا على غرار بلديات "تالة حمزة،اغيل علي،شميني،سوق افلا،بني مليكش،برباشة.." والتي بلغ عددها كليا 16 فرقة والتي سيختار لها مواقع لانجازها،واوضح محدثنا انه يستحيل العودة الى المقرات القديمة التي غادرتها الفرق لعدم استجابتها للمعايير المعمول بها حاليا،،للإشارة فان المجموعة الاقليمية استفادت من حدة التدخل السريع تم بداية الاشغال فيها مؤخرا بقرية الرميلة التابعة لبلدية فناية الماتن.