أعلن وزير التعليم و البحث العلمي، الطاهر حجار، اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة ،عن إنشاء لجنة مشتركة بين قطاعه و منتدى رؤساءالمؤسسات بهدف تقريب الجامعة من المحيط الإقتصادي والإجتماعي. وأوضح السيد حجار في تصريح للصحافة عقب لقاءه بوفد من المنتدى يقودهرئيسه علي حداد أن هذه اللجنة ستعمل على تحديد الملامح الواجب توفرها في خريجيالجامعات لتمكينهم من الإندماج "السريع" في عالم الشغل. وسيكون لهذه اللجنة التي ستنصب على المستوى المركزي --يضيف الوزير-- فروع محلية بغية تفعيل قنوات التواصل بين الجامعة و المؤسسات التابعة للمنتدى،مشيرا في هذا الصدد إلى أهمية تفعيل نشاط ما أسماه ب"دار المقاولاتية" المتواجدةعلى مستوى مختلف المؤسسات الجامعية. وفي ذات الشأن، ألح السيد حجار على ضرورة تنظيم تربصات ميدانية لفائدةالطلبة على مستوى المؤسسات الإقتصادية إلى جانب حضور خبراء من المنتدى إلى الجامعة لتقديم شروحات عملية للطلبة. ودعا بالمناسبة، السيد حجار منتدى رؤساء المؤسسات إلى المشاركة في أشغالالندوة الوطنية المتعلقة بتقييم نظام "لسانس-ماستر -دكتوارة" المقرر تنظيمهاشهر ديسمبر المقبل، وكذا المشاركة في الندوة الوطنية حول البحث العلمي المبرمحةخلال السنة القادمة. من جهته، كشف السيد حداد عن إنشاء "صندوق" لدعم البحث العلمي يسيرمن قبل الطرفين (الجامعة و المنتدى) حيث تم تخصيص ميزانية أولية لهذا الصندوق قدرتب 50 مليون دينار، معربا عن رغبة المنتدى في تقديم المساعدة لتقريب الجامعة منالمحيط الإقتصادي و تدعيم البحث العلمي. وفي موضوع آخر يتعلق بإنشاء جامعات خاصة، أكد السيد حجار أن القانونالجزائري يسمح بذلك "شريطة احترام دفتر الشروط الخاص" ، مبرزا أن التعليم الخاصيأتي "لدعم و تقوية التعليم العام لتجاوز النقص المحتمل تسجيله في بعض التخصصات". وفي هذا السياق، جدد السيد حجار التاكيد على أنه تم اعتماد مؤسستين فقطويتعلق الأمر بالمدرسة العليا للسياحة بعين البنيان و معهد الترجمة التابع للجامعةالعربية. وبدوره ، كشف رئيس منتدى رؤساء المؤسسات عن مشروع لإنشاء جامعة خاصة منالمقرر تدشينها شهر مارس المقبل دون أن يعطى تفاصيل حول هذا المشروع.