وصف المدير العام للمكتب الدولي للعمل غوي ريدر اليوم الاربعاء ببسكرة النتيجة التي حققتها الجزائر في مجال تعزيز الحوار الاجتماعي و الثلاثي ب " المشجعة جدا". وفي مداخلة له خلال الاجتماع ال18 للثلاثية أكد ذات المسؤول يقول " أهنئكم على هذه النتيجة المشجعة جدا من أجل تعزيز الحوار الاجتماعي و الثلاثي و توفير الظروف التي تسمح بترقية العمل المناسب بالجزائر". كما أردف يقول " كما أشجعكم على جعل الحوار الاجتماعي مخبرا حقيقيا من أجل مساهمة منظمات المستخدمين و العمال في صياغة و تنفيذ و تقييم استراتيجيات التنمية الاجتماعية و الاقتصادية". و يرى المدير العام للمكتب الدولي للعمل أن التوقيع على العقد الوطني و الاقتصادي للنمو عكس " التزام الجميع تجاه السياسات الاقتصادية و الاجتماعية ذات الصلة أي نمو متوازن و شامل". من جهة أخرى، أوضح المتدخل أن عهدة المنظمة الدولية للعمل و روح العقد الاقتصادي و الاجتماعي بالجزائر " مرتبطين جدا" مضيفا أن " العمل المناسب يعد ضروريا من أجل استقرار العائلات و المجتمعات". و بخصوص دور المؤسسات في استحداث مناصب عمل ملائمة دعا المتدخل الى " تشجيع روح المبادرة و الابداع و الانتاجية" مؤكدا ضرورة ايلاء " أهمية خاصة للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة لاسيما على المستوى التشريع الاجتماعي" لأنها " تلعب دورا اساسيا في استحداث مناصب عمل". من جهة أخرى، أشار مسؤول المكتب الدولي للعمل الى أنه " من الضروري اعطاء دفع قوي للتكوين و التمهين و تحسين الموارد البشرية" داعيا أيضا الى" دعم المبادرات الوطنية في اطار روح التضامن و الانصاف".