أكدت الممثلة-المقيمة للأمم المتحدةبالجزائر السيدة كريستينا أمارال يوم الخميس بالجزائر العاصمة أن الأممالمتحدة اجتازت مرحلة جديدة مع الموافقة على التصريح المتعلق "بأهداف التنمية المستديمة" في تصريح على هامش احياء الذكرى ال70 لتأسيس الأممالمتحدةبالجزائر العاصمة. وأوضحت السيدة أمارال خلال حضورها درس حول الاممالمتحدة نظم بثانوية الرياضيات بالقبة (الجزائر) "الأممالمتحدة: تحديات و آفاق" أن المنظمة الدولية "اجتازت مرحلة جديدة في إطار الذكرى ال70. وافقت على تصريح حول أهداف التنمية المستديمة القائمة على حقوق الانسان من أجل عالم بدون جوع بدون فقر و بدون لامساواة". وأكدت على "التقدم" الذي أحرزته منظمة الأممالمتحدة واصفة إياه "بالهام" في بلوغ أهداف الألفية من أجل التنمية. و أضافت "لقد أحرزنا تقدما جد هام مع أنه يمكننا القول بأننا لم ننجح في بعض الأمور". وبهذه المناسبة أشادت المسؤولة الأمميةبالجزائر على "مساهمتها و دورها" في مختلف الهيئات الدولية منذ استقلالها و انضمامها للأمم المتحدة. وقالت ان "الجزائر منذ استقلالها كانت عضوا جد نشيطا ضمن الأممالمتحدة و ساهمت في تحقيق الاهداف الجديدة للتنمية المستديمة". وبشأن مسار تصفية الاستعمار ذكرت الدبلوماسية بأن الجزائر "كانت بلدا رائدا دعم الكفاحات التحررية للشعوب و لجنة تصفية الاستعمار و دعت إلى مساواة أكبر في العلاقات الدولية". و قالت من جهة أخرى أن الجزائر "تساهم بشكل نشيط في حوار سياسي من أجل السلم". و ردا على سؤال حول التمثيل الافريقي ضمن الجمعية العامة و اصلاح مجلس الأمن اعتبرت السيدة أمارال أن "افريقيا تتمتع اليوم بقوة أكبر و عزم أكبر". و أضافت أن "كل تفكير دولي يخدم اليوم إصلاح الأممالمتحدة بعد 70 سنة من الوجود" موضحا أن كل إصلاح سيتوقف على الدول الأعضاء. و من جهة أخرى أعربت المسؤولة عن ارتياحها لرفع العلم الفلسطيني بمقر الأممالمتحدة مضيفة "نحن فخورون برفع علم فلسطين بمقر الأممالمتحدة و بالتزام الأمين العام شخصيا في الحوار من أجل السلم و كذا ممثليه الخاصين و الشخصيين في العالم بأسره الذين لا يزالوا يعملون من خلال الحوار على تسوية النزاعات التي تهدد السلم كما هو الحال في سوريا و اليمن و ليبيا.