سيفتتح يوم الاثنين بقسنطينة ملتقى دولي حول موضوع "قسنطينة و ناحيتها في الحركة الوطنية و حرب التحرير" حسب ما علم يوم الأحد من وردة تنقور عضو اللجنة العلمية لهذا الحدث. وأوضحت السيدة تنقور خلال ندوة صحفية نظمت بمقر محافظة التظاهرة الثقافية التي تحتضنها قسنطينة منذ 16 أبريل المنصرم بأن هذا اللقاء الذي بادرت إليه دائرة الملتقيات و المؤتمرات لمحافظة تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015" سيجمع "جامعيين متخصصين في التاريخ المعاصر". وسيتم التطرق لمواضيع متنوعة على مدار ثلاثة أيام من الأشغال حسب ما أردفته ذات المسؤولة مشيرة إلى أنه سيتم التعريج على "تعقد الحركة الوطنية الجزائرية". وبعد أن أكدت بأن مناقشات هذا الملتقى الدولي ستفسح المجال لإعادة قراءة التاريخ و تجديد المعارف أوضحت السيدة تنقور بأن الجامعيين المنتظرين من عديد مناطق العالم سيركزون على "ناحية قسنطينة باعتبارها بوتقة للتنمية الوطنية". كما أضافت بأن هذا الموعد سيسلط الضوء على "الثورة الثقافية" الذي أحدثتها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين و سينمي الجانب المتعلق بمشروع التعليم و العمل البيداغوجي الذي استهدف الفتيات اللواتي كان يعلمهن الشيخ ابن باديس. ولدى تطرقها لأهمية البحث في توضيح مراحل هامة في تاريخ الجزائر أكدت ذات المسؤولة بأن هناك "فصولا كبيرة في تاريخنا لا تزال مادة دسمة" لأبحاث عديد الجامعيين و المؤرخين". كما قالت بأن هذا الملتقى سيسمح بالشروع في "التفكير في فتح الأرشيف" أمام المختصين و الجامعيين و شهادات المجاهدين خلال هذا الملتقى الذي سيسلط الضوء على تاريخ الجزائر. وسيتم خلال هذا الملتقى عرض شريطين حول الحركة الوطنية بقسنطينة و ناحيتها متبوعين بمائدة مستديرة ستتناول الإنتاج السمعي البصري في الحفاظ على تاريخ الجزائر حسب ما تم إيضاحه. كما سيتناول جامعيون من باتنة و تولوز (فرنسا) تأثير الأغاني القبائلية و الشاوية خلال حرب التحرير.